أعادت الحرب في أوكرانيا إلى الأذهان ذكريات أبناء الجالية العربية من العراق ولبنان وسوريا الذين عاشوا الحروب واستذكروا بشاعتها ووحشيتها وكيف انهم خسروا أقرباءً وأحباءً لهم ونزحوا إلى بلدان أخرى خوفا من الموت العبثي.
النقاط الرئيسية
- أزمة نزوح كبيرة سببتها الحرب الروسية على أوكرانيا
- أبناء الجالية العربية في أستراليا يستذكرون بشاعة الحروب في بلدانهم الأم
- دول الغرب وأميركا وأستراليا يفرضون عقوبات اقتصادية على روسيا كرد على اجتياحها أوكرانيا
يشهد العالم حرباً جديدة أسفرت عن خلق أزمة انسانية ونزوح كبير للمدنيين في أوكرانيا. أعادت هذه الحرب ذكريات مؤلمة لعدد من أبناء الجالية العربية في استراليا.
كنا نظن ان لغة الحرب بهذا الحجم باتت شيئا من الماضي لكننا اخطأنا وها هو العالم يشهد حربا وغزوا وقتلا وقصفا والضحية الاولى كالعادة مدنيون ابرياء.
وأستذكر عدد من أبناء الجالية العراقية واللبنانية والسورية الحروب على بلدانهم الأم والتي خلفت الدمار والتهجير وتدمير البنى التحتية. وأجمع أبناء الجالية على ان الحروب تتسبب في قتل المدنيين الأبرياء. وان الهدف منها هو توسيع الهيمنة السياسية والاقتصادية على البلدان الضعيفة.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والنزوح إلى الدول المجاورة لها بسبب استمرار القصف الروسي على عدد من المناطق الأوكرانية. وبالمقابل فرضت بعضاً من الدول الغربية والولايات المتحدة وأستراليا عدداً من العقوبات الاقتصادية على روسيا كرد على اجتياحها أوكرانيا.
وبحسب ما قاله أبناء الجالية العربية، في اللقاءات التي أجرتها إذاعة أس بي اس عربي24، إن الاحداث الدامية في اوكرانيا تذكرهم ما حدث في بلدانهم الأم التي عاصرت أكثر من حرب واحدة. وان دول الشرق الاوسط هي اكثر من عانى ومن دفع الاثمان الباهظة.
وأضاف عدد من ابناء الجالية أن الحروب هي دمار شامل للمجتمع والبيئة وفي الحروب الكل خسران والأكثر خسارة هم المدنيون والعائلات والأطفال. وحرب أوكرانيا مع روسيا هي حرب غير متكافئة. وفي لحظة كل شيء تلاشى بسبب الحرب التي أثرت نفسيا على الأشخاص لان التهجير يتسبب في ألم كبير للمتضررين منها.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه