النقاط الرئيسية:
- تنقسم الدورات التعليمية إلى سبعة مستويات بناء على إجادة الطالب للغة العربية.
- يتم التعليم بتقنيات متقدمة في حصة مرئية لطالب واحد والمعلم فقط لزيادة التركيز.
- مجموع المشتركين من الطلبة يصل إلى 300 طالب يغطون كافة الولايات الأسترالية.
في حديثه لإذاعة أس بي أس عربي24 قال المهندس حسام مستو مؤسس المشروع إنه ورث حب اللغة العربية من والده أستاذ اللغة العربية الذي كان يعلمه مع إخوته القرآن الكريم، ويطلب منهم إعراب بعض الآيات.
بعد هجرته مع عائلته إلى أستراليا، عانى كما يعاني الكثيرون من أن أبناء الجالية العربية بدأت ألسنتهم تعتاد اللغة الإنجليزية بحكم الواقع المعاش، فيما بدأت اللغة العربية الأم تتلاشى رويداً رويداً.
كان أبناء الجالية يشتركون بصفوف اختيارية في عطل الأسبوع، لكن النتيجة لم تكن مرضية، خاصة بعد انتشار جائحة كورونا مما أبقى الجميع في منازلهم.
وبدأ بالمبادرة بفكرة إنشاء "كتاتيب أونلاين" لتكون بادرة لتسهيل وتيسير تعلم اللغة العربية الفصحى بتقنية التعلم عن بعد، بتطبيق الأساليب والأنشطة الأكثر متعة وتفاعلية في تحسين المهارات اللغوية والكتابية في اللغة العربية عبر فريق معلمين أكفاء.
ويوضح المهندس حسام، أنه بدأ بتكون فريق من المتخصصين في اللغة العربية من الدول العربية نفسها، ثم بدأ بخمسة أطفال من معارف العائلة ليتطور ويمتد مجموع المشتركين من الطلبة ليصل إلى 300 طالب يغطون كافة الولايات الأسترالية وقد يتجاوزها.

تم تقسيم المستويات الدراسية للتعليم إلى سبعة مستويات حدد بناءً على تقييم مشرف متخصص.
عن المنهج وطريقته، يقول المهندس حسام ميستو: "منهج كتاتيب أونلاين تم وضعه بطريقة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بحيث يتمكن المنتسبون من إتقان اللغة العربية الفصيحة كتابةً وقراءةً ومحادثةً، مع نطق صحيح وقدرة عالية على التعامل مع الطلاب بمستوياتهم وأعمارهم المختلفة.
أما طريقة التعليم، فتتم بطريقة الدرس الخاص من المعلم مع طالب واحد فقط، ليتم التركيز الكامل من الطرفين عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأكد ميستو أهمية عدم اكتفاء الأهل بدروس التعليم فقط، إذا لا بد أت يتم دعمها بالممارسة اليومية مناشداً الآباء: "أرجوكم أن تتحدثوا باللغة العربية في المنازل مع أطفالكم حتى لا يفقد أولادهم لغتهم الأم".
هذا و يتوزع الأستراليون من أصول عربية على الولايات والأقاليم المختلفة في أستراليا، إلا أن الغالبية العظمى منهم تعيش في سيدني وملبورن.
، فقد أفاد 367,159 شخص من أبناء الجالية بأنهم يتحدثون لغتهم الأم في المنزل، مما يجعل العربية ثالث أكثر لغة استخداماً في المنازل بأستراليا. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 14.1% عن عام 2016 حين جرى التعداد السكاني السابق.
ويعيش معظم الأستراليين العرب في عائلات مكونة من أهل وأبناء (62.5%) فيما أفاد 24% أنهم جزء من عائلة مكونة من شخصين و20.1% (3 أشخاص) و23.6% (4 أشخاص).
لمعرفة المزيد عن "كتاتيب أونلاين" مع حسام ميستو. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على