تعرف المجتمعات العربية - إلى جانب الكثير من مجتمعات المهاجرين من أصول اثنية أخرى - بميلها نحو التحفظ بحيث تفرض على أفرادها مجموعة من القيم التي توجه تصرفات أفرادها وبمجرد الهجرة إلى أستراليا، يجد المهاجر نفسه أمام خيارات عدة: إما التخلي بشكل كامل عن العادات والتقاليد العربية وتبني القيم الغربية التي تدعم الحريات الشخصية وتسمح للفرد بتحقيق الاستقلالية أو محاولة التضييق على الأبناء وحصرهم داخل بوتقة العادات العربية أو دمج المنظومتين معاً من خلال التمسك بالعادات العربية في جوانب معينة مثل التماسك العائلي والحفاظ على اللغة العربية إلى جانب الاندماج في المجتمع الأسترالي.
بإمكانكم الاستماع إلى آراء مستميعنا في التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.