النقاط الرئيسية
- اعتقال زوجة احدى مقاتلي داعش في نيو ساوث ويلز بعد اكتشاف دخولها سوريا مسبقا
- سمحت الحكومة الأسترالية في أكتوبر الماضي لعائلات مقاتلي داعش بالعودة إلى أستراليا مرة أخرى
- من المتوقع أن تمثل المرأة أمام المحكمة المحلية مساء اليوم
قالت الشرطة إنه تم القبض على امرأة من نيو ساوث ويلز لدخولها سوريا والبقاء فيها خلال الوقت الذي سيطر فيه تنظيم الدولة الإسلامية على معظم أنحاء البلاد.
يأتي ذلك بعد مرور أقل من 3 أشهر من قرار السماح بعودة زوجات وأطفال مقاتلي التنظيم إلى أستراليا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يُزعم أن المرأة البالغة من العمر 31 عامًا قد سافرت إلى سوريا في أوائل عام 2014 لمرافقة زوجها الذي غادر أستراليا للانضمام إلى داعش قبل عام من ذلك.
وأشارت بعض المصادر الصحفية ووكالة AAP إلى المرأة هي مريم رعد والتي انضمت لزوجها محمد ذهب في سوريا في عام 2014.
وتقول الشرطة إن المرأة كانت على علم بنشاط زوجها في سوريا وسافرت بمحض إرادتها لتكون معه. تعتقد الشرطة أن زوجها توفي في سوريا عام 2018.
وبحسب ما ورد في مقابلة صحفية لمريم مع شبكة ABC في عام 2018، أصرت بأنها لا تعرف شيئًا عن عمل زوجها.

Moutia Elzahed has been sentenced for refusing to stand for a judge in court Source: AAP
كانت المرأة تعيش في معتقل الروج الذي يسيطر عليه الأكراد، شمال شرق سوريا، حتى عادت إلى أستراليا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
اعتقلت الشرطة الفيدرالية الأسترالية وفريق مكافحة الإرهاب التابع لشرطة نيو ساوث ويلز صباح الخميس المرأة بعد تنفيذ أوامر تفتيش في منطقتي Parklea و Young، حيث تعيش حاليًا في جنوب غرب الولاية.
قال والتون، مساعد مفوض مكافحة الإرهاب في شرطة نيو ساوث ويلز: "لا نتسامح مطلقًا مع الأستراليين - أو أي شخص - ممن يسعون إلى ارتكاب أعمال عنف أو تطرف، وأولئك الذين يفكرون في فعل الشيء الخطأ سيخضعون للقانون".
وصرحت ساندرا بوث قائد الشرطة الفيدرالية المكلفة بمراقبة مخاطر الإرهاب "المستمرة" إن اللجنة المشتركة لمكافحة الإرهاب (JCTT) ستواصل التحقيق مع الأستراليين العائدين من مناطق النزاع المعلنة.
"ستواصل اللجنة استهداف النشاط الإجرامي، ولا نستهدف أيديولوجيات أو معتقدات محددة".
تضم اللجنة المشتركة عضوية كل من الشرطة الفدرالية وشرطة نيو ساوث ويلز والمخابرات الأسترالية ولجنة الجريمة في نيو ساوث ويلز.
تم اتهام المرأة بالدخول أو البقاء في مناطق معلنة تابعة للتنظيم - وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة 10 سنوات كحد أقصى.
وستمثل المرأة أمام محكمة Wagga Wagga المحلية في وقت لاحق من مساء اليوم.