Key Points
- مر أسبوع منذ عودة أربع نساء و 13 طفلاً إلى أستراليا من سوريا ، حيث رحب بهم بأذرع مفتوحة أولئك الذين أمضوا سنوات في الصلاة والدعوة من أجل عودتهم بأمان
- وصلت المجموعة إلى سيدني يوم السبت الماضي وأصدرت بيانًا أعربوا فيه عن امتنانهم العميق للعودة إلى أستراليا وأعربوا عن أسفهم للمتاعب والأذى الذي تسببوا فيه لأسرهم
- عملية الإعادة إلى الوطن - التي أجريت في الغالب في السر - أثارت القلق لدى آخرين
بدأت زوجات وأطفال مقاتلي داعش في العودة إلى أستراليا. هذا ما نعرفه عن عملية الإعادة إلى الوطن حتى الآن ، وما يقول أحد الخبراء أنه ضروري لإعادة توطينهم.
LISTEN TO
خبيرة مكافحة ارهاب تصف خطوة استرجاع عائلات مقاتلي داعش بالإيجابية
SBS Arabic
08:54
لقد مر أسبوع منذ عودة أربع نساء و 13 طفلاً إلى أستراليا من سوريا ، حيث رحب بهم بأذرع مفتوحة أولئك الذين أمضوا سنوات في الصلاة والدعوة من أجل عودتهم بأمان.
وصلت المجموعة إلى سيدني يوم السبت الماضي وأصدرت بيانًا أعربوا فيه عن امتنانهم العميق للعودة إلى أستراليا وأعربوا عن أسفهم للمتاعب والأذى الذي تسببوا فيه لأسرهم.
لكن عملية الإعادة إلى الوطن - التي أجريت في الغالب في السر - أثارت القلق لدى آخرين.
من هم النساء؟
منذ سنوات ، كانت النساء والأطفال يعيشون في مخيم للنازحين في الداخل بشمال شرق سوريا بعد سقوط داعش عام 2019 وان أزواجهن إما سُجنوا أو قُتلوا أثناء القتال في الخارج.
ومن بينهم شيماء أسعد ، وهي أم لأربعة أطفال ، تبلغ من العمر 22 عامًا وكانت تبلغ من العمر 15 عامًا فقط عندما اصطحبها والديها إلى سوريا. وسجنت السلطات الكردية زوجها محمد نور مصري وكذلك والدها أحمد أسعد. كما عادت والدة شيماء بسمة أسعد وشقيقتاها إلى أستراليا.
LISTEN TO
أخبار الصباح: عائلات أسترالية تناشد الحكومة إعادة بناتهن من مخيم "عائلات داعش"
SBS Arabic
09:27
كما عادت مريم رعد ، وهي أم لأربعة أطفال ، 31 عامًا ، توفي زوجها محمد ذهب ، وأم لثلاثة أطفال ، مريم الدبوسي ، 31 عامًا ، التي توفي زوجها بعد ثلاثة أشهر من وصوله إلى سوريا.
وُلد معظم الأطفال في سوريا ، مما يعني أنهم سيرون أستراليا للمرة الأولى.
ذكر كمال دبوسي ، الذي قال سابقًا إن ابنته مريم تعرضت للخداع للسفر إلى سوريا مع زوجها ، كانت عودة عاطفية إلى الوطن.
وقال لـ أس بي أس نيوز "كانت أحضان ودموع وكانت لحظة عاطفية للغاية". "من الصعب أن تعبر بكلمات عن ما تشعر به بالضبط في ذلك الوقت ، ولكن الفرح الشديد."
كان السيد دبوسي مدافعًا صريحًا عن إعادة النساء والأطفال إلى أستراليا ، وأصدر كتابًا العام الماضي عن معركته وشارك صور ابنته وأحفاده مع وسائل الإعلام.
ما الذي اختبرته النساء والأطفال؟
اعترف عالم الجريمة ، الدكتور كلارك جونز ، من الجامعة الوطنية الأسترالية ، بالمخاوف المتعلقة بعودة النساء والأطفال قائلاً "سيكون من السذاجة القول بأنه لا يوجد خطر في إدخال النساء".
لكن الدكتور جونز ، الذي أقام روابط قوية مع المجتمعات المسلمة في أستراليا كجزء من رسالة الدكتوراه الخاصة به في مكافحة التطرف العنيف ، قال إن عددًا قليلاً جدًا ممن يسمون بـ "عرائس داعش" ذهبوا إلى سوريا بنية القتال ، على عكس أزواجهن. .
قال إنه يعرف بعض العائلات المعنية ، والتي كان أطفالها وأحفادها في المخيمات ، وسمع محادثات بينهم.
وقال "بعضها مضبوط بشكل جيد ولديها اتصال من خلال الهواتف المحمولة وحافظت على الاتصال".
"قد نجد أنهم يستقرون جيدًا ، لكنني أزعم أن بعضهم لن يفعل ذلك ، ليس من منظور أمني ، ولكن من خلال تحدي الصحة العقلية وضغوط ما بعد الصدمة. الأمر يعتمد حقًا على ما مروا به وما واجهوه ".
وقال الدكتور جونز إن النساء والأطفال عاشوا في "ظروف مروعة" في المخيمات السورية ، التي كانت شديدة الحرارة في الصيف وباردة للغاية في الشتاء.
وقال "ثم كانت هناك ظروف أمنية حيث أحرقت الخيام واغتصبت النساء ، وترددت قصص عن الاختطاف ، كانت بيئة مروعة لأي شخص ، وخاصة بالنسبة للأطفال".
قال الدكتور جونز إن العودة إلى بيئة طبيعية سيكون تحديًا لبعض النساء والأطفال ، بالنظر إلى العنف الذي تعرضوا له على مدى فترة طويلة من الزمن ، والذي يمكن أن يؤثر على الناس بطرق مختلفة.
يمكن أن يشمل هذا التصورات السلبية عن الرجال الذين ليسوا من أفراد الأسرة ، بسبب تجاربهم.
وقال "كل الرجال الذين رأوهم إما قتلوا أو تورطت النساء في اغتصاب أو اعتداء جنسي".
"لذا فإن التكيف مع الرجال سيكون تحديًا ، فهناك عدد كبير من القضايا الجندر."
ما هي الإجراءات الأمنية التي ستحيط بالمرأة؟
أفادت القناة التاسعة أن النساء الأربع العائدات لن يجبرن على ارتداء سوار الكاحل أو أن يخضعن لرقابة الشرطة على مدار 24 ساعة حيث لم يتم توجيه تهم إليهن ولا يوجد أساس لذلك. لكن النساء وافقن على أن يخضعن لأوامر طوعية.
وقال بيان صادر عن النساء "نحن على استعداد للقيام بكل ما تطلبه السلطات الحكومية منا لضمان سلامة عائلاتنا والمجتمع الأسترالي ، وسوف نتعاون بشكل كامل مع جميع وكالات إنفاذ القانون الأسترالية
أعادت حكومة التحالف السابقة ثمانية أطفال وأحفاد اثنين من مقاتلي داعش القتلى في عام 2019 ، لكنها قاومت الضغط لإنقاذ المزيد من النساء أو الأطفال لأنها اعتقدت أنهم يشكلون خطرًا على المجتمع.
للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.
في أي وقت على SBS On Demand.
