Key Points
- قالت الدكتورة مريم فريدة استاذة مكافحة الارهاب بجامعة مكواري في سيدني إن خطوة الاستعادة هي خطوة ايجابية
- عربت المعارضة الأحرارية عن قلقها العميق بشأن عودة عائلات مقاتلي داعش إلى أستراليا. مطالبين بالمزيد من التفاصيل بشأن التكلفة الاقتصادية لمراقبة وتأهيل النساء والأطفال
- قال رئيس الوزراء إن الحكومة السابقة أعادت بعض الأطفال من سوريا ، وأن حكومته ستتصرف بطريقة تحافظ على سلامة الأستراليين
وصلت إلى سيدني صباح السبت أول مجموعة من النساء والأطفال الأستراليين المحتجزين في شمال شرق سوريا. ودافع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عن هذه الخطوة قائلا ان حكومته ستحافظ على سلامة الأستراليين.
اقرأ المزيد

داعش تحظر البرقع!
وبالمقابل أعربت المعارضة الأحرارية عن قلقها العميق بشأن عودة عائلات مقاتلي داعش إلى أستراليا. مطالبين بالمزيد من التفاصيل بشأن التكلفة الاقتصادية لمراقبة وتأهيل النساء والأطفال.
وقالت الدكتورة مريم فريدة استاذة مكافحة الارهاب بجامعة مكواري في سيدني إن "خطوة الاستعادة هي خطوة ايجابية قامت بها الحكومة الحالية والتي كانت ترفضها الحكومة السابقة."
وأضافت الدكتورة مريم لإذاعة اس بي اس عربي24 أن هذه الخطوة تعتبر بداية لحل الأمور التي كانت عالقة في زمن الحكومة السابقة. "نعم لهذه الخطوة تداعيات أمنية واقتصادية ولكنها قد تكون الحل الوحيد لاسترجاع أطفال مقاتلي داعش المولودين في سوريا."
LISTEN TO

داعش يُجند أطفالا للقتال في صفوفهِ، ما السبب!
SBS Arabic
05:34
وكانت وكالة أنباء (AAP) قد أفادت أن أربع نساء و 13 طفلاً ، المحتجزين منذ عام 2019 ، نُقلوا من مخيم الروج ظهر الخميس إلى أربيل في العراق لبدء رحلتهم إلى سيدني.
وقالت كارين أندروز ، وزيرة الظل للشؤون الداخلية ، لـ SBS News إنها قلقة من مشاركة الحكومة للمعلومات حول المهمة.
وذكرت "أنا قلقة للغاية بشأن مستوى المعلومات حول هذه المهمة المقترحة إذا كان هذا هو ما يحدث".

نساء يتبضعن من " السوق العراقي" بمخيم الهول. (صورة أرشيفية) Source: AAP
وأضافت أندروز إنها قلقة من "التكلفة المستمرة" المحتملة لـ "مراقبة" الأشخاص الذين تم إنقاذهم من سوريا بمجرد عودتهم إلى أستراليا.
وفي حديثها للصحفيين يوم الجمعة ، كان السيد ألبانيزي شديد الصمت بشأن تقارير الإعادة إلى الوطن.
وتابعت الدكتورة مريم "بحسب الدراسيات والأبحادث الجديدة ان البعض من نساء مقاتلي داعش كن متواطئات مع أزواجهن للذهاب إلى سوريا، والبعض الأخر أخذن أما عن طريق اختطافهن أو رحن غصبن عنهن ووجدن أنفسهن في سوريا أو العراق أو افغانستان على سبيل المثال تحت حكم داعش."
"لهذا ما قامت به الحكومة هو خطوة جيدة لمكاكمة من ثبتت تورطها في التواطئ مع الجماعات الإرهابية." حسبما ذكرت الدكتورة مريم فريدة.
وأشارت الدكتورة مريم إلى انه "بحسب بعض الدراسات الحديثة، فإن واحداً من كل تسعة أشخاص وبالأخص الرجال لان الدراسات أجريت على الرجال الذين يعودون إلى أستراليا قادمين من العراق وسوريا يرجعوا ويرتكبوا هجوماً ارهابياً جديداً."
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة السابقة أعادت بعض الأطفال من سوريا ، وأن حكومته "ستتصرف بطريقة تحافظ على سلامة الأستراليين".
وأضاف ألبانيزي إن وكالات الأمن القومي تفضل عدم نشر تفاصيل الإعادة إلى الوطن في الوقت الحالي. وقال إنه لن يضيف إلى الأمر ، وطلب من نواب حزب العمل أن يفعلوا الشيء نفسه.
وتابع ألبانيزي "لا أنوي إضافة المزيد إلى ذلك ، وسأستعين بنصيحة وكالة الأمن القومي كما تفعل حكومتي دائمًا".
في وقت سابق ، قال زعيم المعارضة بيتر داتون لشبكة سكاي نيوز إن عمليات الاستعادة ليست في المصلحة الوطنية ، زاعمًا أن عمليات الإنقاذ قد تؤدي إلى تأجيج خطر الإرهاب في أستراليا.
ودعا السيد داتون رئيس الوزراء إلى شرح الإجراءات الأمنية التي تم وضعها لمراقبة الأفراد.
إعادة التأهيل هي الأولوية التالية ، كما يقول المدافعون عن حقوق الإنسان
وقالت رئيسة مكافحة الإرهاب في منظمة هيومن رايتس ووتش ، ليتا تايلور ، لـ SBS News إنه إذا تم تأكيد الخبر ، فينبغي الإشادة بالحكومة الأسترالية على المهمة.
وأضافت "إذا تم تأكيد ذلك ، فإنني أرفع القبعة إلى الحكومة الأسترالية الجديدة لاتخاذها هذه الخطوة التي طال انتظارها والتي لم تفعلها الحكومة السابقة".
"الأطفال الأستراليون الذين أُجبروا على العيش في ظل داعش ثم في مخيمات مقفرة بائسة في شمال شرق سوريا ، عانوا أهوالاً لا يمكن تصورها".
وقالت إن الحكومة يجب أن تهتم بالمواطنين العائدين عند عودتهم.
وقالت "كخطوات قادمة ، على السلطات توفير إعادة التأهيل لجميع العائدين".
"يمكنهم مراقبة ومحاكمة البالغين حسب الضرورة. ويجب على الحكومة إعادة الأستراليين الآخرين إلى الوطن أيضًا."

Women in niqab walk in front of the Danish Parliament in May. Source: AAP
في وقت سابق من هذا الشهر ، أكدت حكومة ألبانيزي على خطة إنقاذ لإعادة 16 امرأة و 42 طفلاً من عائلات داعش.
تم تقييم الأشخاص الأوائل الذين تم إبعادهم على أنهم الأكثر ضعفاً من بين المحتجزين.
تقول التقارير إن الحكومة الفيدرالية عملت مع السلطات الكردية على اعادتهم، بما في ذلك اختبار الحمض النووي للأفراد لإثبات أنهم مواطنون أستراليون.
من المفهوم أن معظم الأطفال ولدوا في سوريا ، مما يعني أنهم سيتوجهون إلى أستراليا لأول مرة.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية إنها لا تستطيع تقديم تعليق على الاستعادة بالنظر إلى الطبيعة الحساسة للأمور المعنية.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعرب السيد كمال الدبوسي المقيم في سيدني وهو والد وجد إحدى النساء الأستراليات وثلاثة أطفال في المخيم، عن أمله في عودة المحتجزين بسلام قريبًا.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
في أي وقت على SBS On Demand.