سيتمكن سكان ملبورن من الانتقال حتى مسافة 25 كيلومترا بعيدا عن منازلهم والقيام بأنشطة اجتماعية ورياضية دون حد زمني أقصى، بعد إعلان رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز اليوم.
وأعلن رئيس حكومة الولاية عن تغييرات في القيود المفروضة لاحتواء تفشي كورونا تدخل حيز التنفيذ بداية من منتصف ليل الأحد، وتشمل زيادة الحد الأقصى للتجمعات لتصل إلى 10 أشخاص كحد أقصى من منزلين مختلفين.
وفي نفس الوقت سيتم السماح لملاعب التنس وحلبات التزلج وحمامات السباحة الخارجية ونواد الغولف ومصففي الشعر بإعادة فتح أبوابهم.
كما سيتم السماح للمزادات العقارية وزيارات المعاينة بالعودة تحت قيود التباعد الاجتماعي الصارمة.
وبعد خمسة أيام متواصلة من تسجيل أعداد حالات أقل من 10، خضع رئيس الحكومة لضغوط متزايدة من الساسة الفيدراليين لإعادة فتح الولاية مثلما فعلت نيو ساوث ويلز المجاورة، لكن أندروز قال إنه لن يتسرع في رفع القيود.
وقال أندروز "بقي وقت إضافي قليل من أجل توديع الموجة الثانية." وأضاف "لقد أعلنت اليوم ما هو آمن ولكني لن أقوض التضحيات والعمل الجاد والألم والجهود المذهلة التي قام بها سكان فيكتوريا."
وأكد "لا يمكن أن تركض، لا يمكن أن تجري مسرعا تجاه الحياة الطبيعية في ظل كوفيد. يجب أن نفعل ذلك بشكل مدروس وثابت وآمن."
وسجلت الولاية اليوم حالتي إصابة فقط ودون حالات وفاة، بعد أن كانت قد سجلت حالة إصابة واحدة بالأمس ودون وفيات أيضا.
وقال أندروز إن الحكومة تعتزم تخفيف المزيد من القيود في مدينة ملبورن بداية من الأول من نوفمبر تشرين الثاني القادم، بما في ذلك إنهاء العمل بالأسباب الأربعة التي تسمح للمواطنين بمغادرة المنزل.
كما سيتم السماح لأي شخصين معهم أي عدد من الأطفال بزيارة أي منزل لمرة واحدة في اليوم.
ويعتزم أندروز السماح لأماكن البيع بالتجزئة والضيافة بالعودة إلى العمل في هذا الموعد، حيث سيسمح للمطاعم والمقاهي باستقبال 20 شخصا في الداخل و50 شخصا في الخارج في أي وقت.
وطبقا للخطوة الحالية فإن السفر إلى المناطق الريفية في فيكتوريا ما زال غير قانونيا، إلا لحالات خاصة مثل أن يكون بعض سكان ملبورن في حاجة إلى تجهيز منازلهم الريفية استعدادا للفيضانات أو حرائق الغابات.
في الوقت نفسه، سيتمكن سكان المناطق الريفية في فيكتوريا من أن يستضيفوا في منزلهم أي شخصين بالغين مع أي عدد من الأطفال.
وسيتم السماح لأماكن الضيافة بزيادة أعداد الرواد إلى 70 شخصا في الهواء الطلق و40 في الداخل، كما ستزيد سعة التجمعات الدينية على 20 شخصا.
وبداية من الأول من نوفمبر تشرين الثاني فإن الرياضات داخل القاعات التي لا يوجد بها تلامس يمكن أن تعود للعمل للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وبحد أقصى 20 شخصا، كما يمكن لحمامات السباحة الداخلية أن تعود لفتح أبوابها لعدد 20 شخصا كحد أقصى من غير البالغين.
وطبقا لخارطة الطريق الأصلية التي كان قد كشف عنها أندروز فإن ملبورن كان من المفترض أن تنتقل إلى "الخطوة الثالثة" في السادس والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بشرط أن تحقق الولاية متوسط خمس حالات يومية خلال 14 يوما وألا يتجاوز عدد الحالات مجهولة المصدر خمس حالات خلال نفس الفترة.
ووصل متوسط الحالات خلال أسبوعين اليوم الأحد إلى 7.5 حالة بينما كانت الحالات مجهولة المصدر 15 حالة.