سجلت ولاية فيكتوريا حالة واحدة من الإصابة بفيروس كورونا دون تسجيل أي حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ووصل معدل الإصابات خلال 14 يوما إلى 8.1 حالة طبقا للأرقام الحكومية التي صدرت صباح اليوم السبت، بينما انخفض المعدل في المناطق الريفية إلى 0.5 حالة.
وظل عدد الحالات مجهولة المصدر خلال أسبوعين عند 17 حالة.
واحتفى كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون بأرقام اليوم ووصفها أنها رائعة أو “one-der-ful”.
ويتوقع سكان ملبورن تخفيف بعض القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا ولكن من غير الواضح ما الذي سيحدث خلال الأيام القادمة.
وطبقا لخارطة الطريق الأصلية التي أطلقتها حكومة الولاية فإن الخطوة التالية لتخفيف القيود كان من المفترض أن تحدث يوم 26 أكتوبر تشرين الأول القادم، لكن تحسن النتائج المتسارع دفع الحكومة إلى تقديمها إلى التاسع عشر من الشهر نفسه.
تلك الخطوة كان من المفترض أن تلغي قاعدة الكيلومترات الخمسة، وتعيد فتح المتاجر وأماكن الضيافة ويتم رفع الحد الأقصى للتجمعات في الخارج إلى 10 أشخاص.
وخلال الأسبوع الماضي ظلت الأرقام تدور في فلك العشر حالات يوميا، قبل أن تنخفض قبل يومين وتصل إلى حالة واحدة اليوم. لكن هذا الانخفاض ليس كافيا للوصول إلى الأهداف التي وضعتها الحكومة للانتقال للمرحلة التالية وهي معدل خمس حالات يومية خلال أسبوعين وخمس حالات مجهولة المصدر خلال نفس الفترة.
ومن المقرر أن يعلن رئيس الحكومة دانيال أندروز يوم الأحد عن بعض الإجراءات التي ستركز "على الجانب الاجتماعي وليس الجانب الاقتصادي."