تعهدت حكومة فيكتوريا بتخصيص 5.3 مليار دولار لبناء 12,000 وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي في ملبورن والمناطق الريفية من الولاية.
حزمة الأموال الجديدة جزء من موازنة الولاية للعام المالي الجاري 2020/2021 والتي سيتم الكشف عنها في 24 نوفمبر تشرين الثاني الجاري. وسيشمل المشروع المقترح بناء 9,300 وحدة سكنية جديدة وكذلك استبدال 1100 وحدة سكنية موجودة بالفعل.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إن 2000 من الوحدات السكنية الجديدة سيتم تخصيصها للأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض العقلية، بينما سيتم بناء 2900 وحدة جديدة متوسطة ومنخفضة التكلفة لمساعدة العاملين في الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط من العيش بالقرب من مقر عملهم.
وسيتم تخصيص 1000 وحدة سكنية للسكان الأصليين في فيكتوريا و1000 آخرين لضحايا العنف الأسري.
وقال رئيس حكومة الولاية "هذا المشروع سيغير حياة الناس ويمنح الآلاف من سكان فيكتوريا الأمان والاستقرار الذي يوفره المنزل."
وأضاف "هذا استثمار عميق لأجل فيكتوريا أقوى وأكثر عدالة، فيكتوريا تدرك أن الجميع يستحق أن يكون لديه مكان اسمه منزل."
المنازل الجديدة ستكون على نفس مستوى كفاءة أماكن الإقامة ذات السبعة نجوم لتكون مريحة في الشتاء والصيف.
البرنامج سيوفر أيضا 10,000 فرصة عمل سنويا على مدار أربع سنوات، مع توقعات بأن يتم بناء أول 6,000 وحدة خلال 18 شهرا.
وقال وزير الإسكان في الولاية ريتشارد واين إن 25 في المائة من تمويل المشروع سيذهب إلى المناطق الريفية في فيكتوريا.

A new report shows waiting lists for Australian social housing are growing. (AAP) Source: AAP
وقال "سواؤ كنت في Wonthaggi أو Portland أو Wodonga فإنك ستتلقى جزء من هذا الاستثمار مع تنفيذ مراحل المشروع."
من جانبه قال القائم بأعمال المتحدث باسم الإسكان في حزب الخضر في الولاية سام هيبينز إنه يرحب بتلك الحزمة الجديدة، ولكن يوجد حاليا 100,000 شخص على قوائم الانتظار للحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي في الولاية.
وقال هيبينز "التشرد هو أهم مشكلة اجتماعية تواجه الولاية في الوقت الحالية وأفضل طريقة لإصلاح الأمر هو بناء منازل جديدة للناس المحتاجين."
وفي سياق متصل قالت رئيسة مجلس فيكتوريا للخدمات الاجتماع إيما كينع إن البرنامج سيمثل قفزة هائلة في اتجاه حل مشكلة الإسكان وأزمة التشرد.
وقالت كينغ "هذا الاستثمار الكبير سيعني أن عددا أقل من الناس سيتعرضون للجوع والبرد والتشرد وأن المزيد من الناس سيلتحقون بقوة العمل."
وأضافت "الإعلان عن حزمة استثمار واحدة بهذا الحجم هو أمر لم تشهده الولاية منذ عقود، أو لم تشهده على الإطلاق، وسيغير قواعد اللعبة تماما."
كما رحب مجلس الأشخاص المشردين بهذا "المستوى التاريخي" من الاستثمار في الإسكان الاجتماعي. وقالت جيني سميث رئيسة المجلس "عدم وجود إسكان اجتماعي دفع الكثير من الناس إلى التشرد، ما يجعل من المستحيل تقريبا على الكثيرين أن يهربوا من التشرد."
وأضافت "دون منازل آمنة ويمكن تحمل كلفتها، فإنه من المستحيل تقريبا على أي شخص أن يتعلم أو يحصل على عمل، أو حتى أن يحافظ على صحته وسلامته."