يصادف هذا الأسبوع (من الثالث من شهر آب أغسطس ولغاية السابع منه) أسبوع تسليط الضوء على قضية المشردين في أستراليا. وشعار هذا الأسبوع Everybody Needs a Home "كل شخص يحتاج إلى منزل".
النقاط الرئيسية
- أزمة المشردين في تزايد مستمر
- أسبوع تسليط الضوء على قضية المشردين مهم بسبب تفاقم الأزمة
- مساعدات حكومية للمشردين
وبحسب الإحصاء السكاني الأخير الذي أُجري في أستراليا في العام 2016، يبلغ عدد المشردين الذين ينامون في الشوارع أو الحدائق العامة أو أماكن تُستخدم كمأوى موقت حوالى 117 ألف شخص. ويشكل هذا العدد زيادةً بنسبة 14% عن عدد المشردين في الإحصاء السكاني الأسبق الذي أجري في العام 2011.
فبحسب تحليل لجامعة RMIT وشبكة ABC لأرقام واردة على موقع without a home أن 58% من المشردين هم من الشبيبة الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً. معظم المشردين يبيتون ليلتهم في أمكنة مكتظة فيما ينام مشرد واحد من أصل 14 مشرداً في الشارع.
وهناك أسبابٌ عدة للتشرد أبرزها التعرض للإساءة في المنزل، الإدمان بأشكاله المختلفة، خسارة العمل أو خسارة الممتلكات.
اقرأ المزيد

80 مليون إنسان مشرد حول العالم
وكانت حكومة نيو ساوث ويلز قد أعلنت في شهر حزيران يونيو الماضي عن تخصيص مبلغ 36 مليون دولار لايواء المشردين الذين ينامون في العراء في منازل دائمة، واصفةً تلك الخطوة بأنها أكبر استثمار لمعالجة التشرد في الشوارع في تاريخ الولاية. وتخطط الحكومة وبالتعاون مع المؤسسات المختصة لبناء المساكن الشعبية بتخصيص مئات الوحدات لايواء المشردين الذين ينامون في العراء والذين تم وضعهم مؤقتا في فنادق خلال أزمة كورونا.
وفال السيد روبير البايع، مؤسس ورئيس جماعة "سماء على الأرض" (Heaven on Earth) التي تُعنى بمساعدة المشردين ان "اعداد المشردين كبيرة بسبب وجود هذا العدد في بلد متقدم مثل أستراليا. وان العنف العائلي والإدمان من أسباب التشرد."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع السيد روبير البايع