أعلنت حكومة كوينزلاند أن اثنين من أحياء مدينة سيدني أصبحا بؤر تفش لفيروس كورونا، وبالتالي قررت الحكومة منع دخول سكان تلك المناطق إلى أراضي الولاية.
وقالت حكومة الولاية إن أي شخص يحاول دخول كوينزلاند من ليفربول وكامبل تاون لن يُسمح له، مؤكدة أن سكان كوينزلاند العائدين من تلك المناطق سيتعين عليهم عزل أنفسهم لمدة أسبوعين في أحد فنادق الحجر الصحي الإلزامي.
وقالت الحكومة إن إطلاق مسمى بؤر التفشي على هاتين المنطقتين جاء بعد أن سجل المسؤولون الصحيون كثير من الناس المصابين بعدوى كوفيد-١٩.
جاء ذلك في وقت تجاوزت فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا نتيجة زيارة حانة Crossroads في جنوب غرب سيدني إلى 28 حالة.
وما زالت سلطات نيو ساوث ويلز تجري عمليات تعقب واسعة لحالات الإصابة التي ظهرت في الحانة بعد رصد أول حالة في الثالث من يوليو تموز الماضي. ومن بين من جرى تعقبهم، 18 شخصا من سكان كوينزلاند، خضعوا جميعا للفحوصات وفي انتظار النتائج.
ولم تسجل كوينزلاند أي حالة إصابة بفيروس كورونا اليوم.
واعتمدت حكومة كوينزلاند إجراءات مشددة على حدودها تشمل ملء بطاقة دخول مثل الموجودة في المطارات. وحذرت الحكومة من أن أي شخص سيكذب في البيانات التي يكتبها في بطاقة الدخول سيواجة عقوبة بالسجن.
وكانت العقوبة في السابق تقتصر على غرامة لا تتجاوز 4003 دولارات.
وقال وزير الصحة في الولاية ستيف مايلز إن الغرامة الباهظة والفورية يمكن أن تصدر من خلال رجال الشرطة الذين يراقبون الوضع على الحدود. كما سيملك رجال الشرطة صلاحية توجيه اتهامات للمخالفين بعقوبة قصوى لا تتجاوز ستة أشهر.
وتعتبر حكومة كوينزلاند كل ولاية فيكتوريا بؤرة تفشي، قبل أن تضيف اليوم اثنين من أحياء سيدني. وتسعى الحكومة إلى تأكيد أن المسافرين إليها لم يزوروا تلك البؤر خلال آخر أسبوعين قبل وصولهم إلى كوينزلاند.