غرمت السلطات ستة أشخاص من ولاية فيكتوريا بأكثر من 24000 دولار بعد أن قدموا معلومات زائفة في استمارات دخول الحدود أثناء محاولتهم دخول ولاية كوينزلاند يوم السبت.
النقاط الرئيسية
- المجموعة حاولت العبور سابقا في 2 يوليو
- ستة 4 آلاف دولار قيمة الغرامة
- السلطات طلبت منهم المغادرة فورا.
وقالت الشرطة إن المجموعة كانت تحاول عبور الحدود في حافلة صغيرة، مدعية أمام عناصر الشرطة أن أفرادها كانوا يعملون في نيو ساوث ويلز خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ولكن بعد تحري السلطات، أظهرت الأدلة التي كشف عنها من خلال هواتفهم أن المجموعة كانت في الحقيقة في منطقة موبوءة بفيروس كورونا في فيكتوريا خلال الأسبوعين الماضيين.
وغُرم كل شخص أكثر من 4000 دولار وطلب منهم مغادرة الولاية فورا.
وبحسب الشرطة، حاولت هذه المجموعة دخول كوينزلاند في 2 يوليو / تموز، لكن جرى اعادتها.
من جانبها قالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أناستاسيا بالاسزكوك صباح اليوم إن "سكان فيكتوريا لا يمكنهم القدوم إلى كوينزلاند" مشيرة إلى محاولة دخول البعض على متن حافلة إلى الولاية. كما توعدت بالاسزكوك من يحاول عبور الحدود خلسة بالقبض عليه وتغريمه.
ولا تزال حدود كوينزلاند مغلقة أمام سكان فيكتوريا والأشخاص الذين سافروا إلى فيكتوريا خلال الأسبوعين الماضيين. وفي حال عدم حمل تصريح خاص، تمنع السلطات مرور المسافر وتطلب منه العودة.
وحاليا، تقوم الشرطة بمراقبة المعابر الحدودية عبر تكثيف عمليات التدقيق بهوية للأشخاص الذين زاروا حانة في نيو ساوث ويلز.
وطلبت السلطات في نيو ساوث ويلز من كل شخص قام بزيارة فندق وحانة Crossroads في منطقة كاسولا خلال الأيام الثمانية الماضية على حجر أنفسهم، في الوقت الذي تتسابق فيه السلطات الصحية إلى تحديد حجم التفشي في جنوب غرب سيدني.
وأصبح شاب في ١٨ من عمره سادس حالة مرتبطة بالبؤرة بعد أن أتت نتائج فحصه ايجابية، الأمر الذي دفع حكومة نيو ساوث ويلز إلى توسيع نصيحة العزل الذاتي بشكل كبير لجميع الأشخاص الذين زاروا المكان في الفترة ما بين 3 تموز/يوليو و10 تموز/يوليو.