أصدرت حكومة كوينزلاند قرارا بمنع دخول جميع مواطني فيكتوريا إلى أراضيها بداية من يوم الجمعة. ودفعت الزيادة في أعداد الإصابات بكوفيد-١٩ حكومة الولاية الشمالية الشرقية إلى تشديد موقفها من الزائرين من فيكتوريا.
النقاط الرئيسية
- جميع سكان فيكتوريا لن يمكنهم الدخول إلى كوينزلاند بداية من الغد
- قرار إغلاق الحدود بين جنوب أستراليا وفيكتوريا دخل حيز التنفيذ اليوم والسلطات تمنح عددا من الاستثناءات
- ولاية نيو ساوث ويلز ومقاطعة أراضي الشمال قرروا في وقت سابق إغلاق الحدود مع ولاية فيكتوريا
وقالت رئيسة حكومة الولاية آنستازيا بلاشيه عبر تويتر "بداية من ظهر يوم العاشر من يوليو تموز فإن الزوار من فيكتوريا لن يتمكنوا من دخول الولاية أو الخضوع للحجر الصحي داخلها."
وأضافت "سيتم إعادتهم من حيث أتوا."
ولم تسجل كوينزلاند أي حالات جديدة خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وكانت كوينزلاند قد أغلقت حدودها منذ منتصف مارس آذار لوقف تفشي كوفيذ-١٩، لكنها تعتزم فتحها مرة أخرى لباقي الولايات والمقاطعات كجزء من خطة تخفيف القيود على ثلاث مراحل، والتي أعلنتها الحكومة الفيدرالية.
وسيتعين على من يرغب في زيارة كوينزلاند، ما عدا القادمين من فيكتوريا، ملء استمارة دخول وحمل بطاقة هوية سارية، سواء كان الدخول عبر المطار أو من خلال السفر البري.
وفرضت الولاية عقوبة 4,000 دولار على المخالفين، ووضعت إجراءات لتطبيق القيود بصرامة. وبالأمس غرمت الحكومة رجل من سيدني 4,003 دولار لأنه أبرز بطاقة هوية مزورة وأخبر السلطات أنه في طريقه للحصول على علاج ضروري بالمخالفة للحقيقة.
الرجل البالغ من العمر 43 عاما كان مسافرا من نيو ساوث ويلز على متن حافلة أوقفتها السلطات في نقطة التفتيش الحدودية في غريفيث صباح الأمس.
ولا يوجد في كوينزلاند أي حالات إصابة نشطة إلا حالتين فقط، بينهما رجل يبلغ من العمر 81 عاما ويصارع المرض منذ أربعة أشهر.
كما أغلقت ولاية جنوب أستراليا حدودها رسميا مع فيكتوريا بداية من اليوم الخميس، ولكن سيتم السماح للمسافرين لأسباب ضرورية وسكان جنوب أستراليا العائدين من فيكتوريا بدخول أراضي الولاية.
وستطبق الإجراءات الجديدة على الجميع، سواء المسافرين برا أو جوا، على أن تمنح السلطات استثناء لسكان البلدات الحدودية بدخول الولاية شريطة إلا يتحركوا أبعد من 50 كيلومترا عن خط الحدود.
وقال مفوض الشرطة في جنوب أستراليا غرانت ستيفنز إن السلطات ستطبع خرائط لتوضيح القواعد المفروضة، وستفرض غرامة 1,000 دولار على من ينتهك القواعد.
وسيتعين على سكان البلدات الحدودية الذين يحتاجون للدخول بشكل يومي من أجل العمل أو الدراسة أو لخدمات ضرورية أخرى، أن يحصلوا على استثناء مسبق من السلطات.
وقال المفوض ستيفنز إن المزيد من الموارد سيتم وضعها عند نقاط العبور الحدودية، كما سيتم إغلاق الطرق الفرعية. وتناقش سلطات جنوب أستراليا إمكانية استخدام أفراد الجيش الأسترالي للمساعدة في تنفيذ قرار إغلاق الحدود.
ولم تسجل جنوب أستراليا أي إصابات جديدة بالأمس ولا يوجد في الولاية إلا حالتين نشطتين فقط.
وكانت ولاية نيو ساوث ويلز قد أغلقت حدودها منتصف ليل الثلاثاء مع ولاية فيكتوريا ووضعت قيودا على المسافرين بين الولايتين الأكبر لأول مرة منذ أكثر من 100 عام.
وفي مقاطعة أراضي الشمال، التي تعتزم فتح حدودها في السابع عشر من يوليو تموز الجاري، قال رئيس حكومة المقاطعة مايكل غانر إن السلطات ستعتبر كل ولاية فيكتوريا بؤرة تفشي للفيروس، ولن يشمل قرار فتح الحدود جميع سكان الولاية.