سجلت ولاية فيكتوريا 28 حالة جديدة وثلاث حالات وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. وارتفع عدد الحالات الجديدة عن الأمس، حيث كان العدد أقل من 20.
وبذلك يصل متوسط الإصابات في فيكتوريا خلال 14 يوما إلى 32.8 وهو رقم أقل من المطلوب من أجل الدخول إلى المرحلة القادمة من رفع القيود في 28 سبتمبر أيلول.
وخلال الأسبوعين الماضيين لم تسجل المدينة إلا 45 حالة مجهولة المصدر فقط.
في الوقت نفسه أظهر استطلاع رأي جديد أن طريقة تعامل رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز مع الموجة الثانية لتفشي وباء كورونا بدعم غالبية سكان فيكتوريا.
استطلاع الرأي الذي أجردته The Australian أظهر أن 62 في المائة من المصوتين في فيكتوريا يوافقون على أن رئيس الحكومة قد أدار الأزمة بشكل جيد، بالرغم من فضيحة الحجر الصحي في الفنادق التي تسببت في تفشي الموجة الثانية.
وقال 35 في المائة من مواطني فيكتوري إن أندروز تعامل مع الوباء بشكل سيء، طبقا للاستطلاع الذي نُشر اليوم.
وعند سؤال المستطلعة آراؤهم عن تقييمهم لأداء أندروز كرئيس للحكومة، قال 62 في المائة إنهم راضون، في حين أعرب 35 في المائة عن عدم رضاهم.
وحقق أندروز معدل 27 في المائة على مقياس مدى الرضا بين المصوتين في الولاية، وهي زيادة بنسبة سبعة في المائة عما حققه في يوليو تموز الماضي، عندما كانت الولاية في بداية ظهور الموجة الثانية.
وكان معدل الرضا قبل الموجة الثانية، أي في أبريل نيسان الماضي، عند 58 في المائة.
وفي استطلاع منفصل، أعرب 61 في المائة من المصوتين في جميع أنحاء أستراليا، بما فيهم 57 في المائة من مصوتي ائتلاف الأحرار والوطنيين عن دعمهم للقيود التي تم فرضها في فيكتوريا لإبقاء المواطنين في المنزل.
ووجد الاستطلاع أن مواطني كوينزلاند يدعمون رئيسة الحكومة آنستازيا بلاشيه في تعاملها مع كوفيد-١٩. وقال 68 في المائة من المشاركين إنها تقوم بعمل جيد، لكن تلك النسبة كانت 81 في المائة في يوليو تموز الماضي.
وعبر المصوتون في الولايتين عن دعمهم لتعامل رئيس الوزراء سكوت موريسون مع أزمة الوباء، حيث قال 77 في المائة في كوينزلاند، و71 في المائة في فيكتوريا إنه قام بعمل جيد.
أما بخصوص القيود، فإن 39 في المائة من المصوتين في مختلف انحاء البلاد قلقون بخصوص الأضرار التي قد تلحق بالاقتصاد والصحة النفسية نتيجة الإغلاق أكثر من قلقهم من مخاطر تفشي الوباء. وفي يوليو تموز الماضي كانت نسبة من يعتقدون ذلك لا تتجاوز 20 في المائة.
لكن 56 في المائة أعربوا عن قلقهم من أن رفع القيود بشكل أسرع من المطلوب قد يؤدي إلى رفع معدلات العدوى في البلاد.
وشارك في هذا الاستطلاع 2068 مصوت على المستوى الوطني وتم إجراؤه بين 16 إلى 19 سبتمبر أيلول الجاري.