سجلت ولاية فيكتوريا 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
ويعتبر عدد الحالات الجديدة هو أقل عدد تسجله الولاية منذ بداية الموجة الثانية لتفشي الوباء في يونيو حزيران الماضي.
ووصل متوسط الإصابات في مدينة ملبورن خلال الأسبوعين الماضيين إلى 34.4 حالة، وهو أقل بكثير من المعدل المطلوب للانتقال إلى الخطوة التالية من خارطة الطريق لرفع القيود عن المدينة.
وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إن سكان ملبورن يجب أن يتفاءلوا. وأعلن أندروز إن النتيجة يجب أن تؤدي إلى "تفاءل كبير وإيجابية في مختلف أنحاء مدينة ملبورن."
وأضاف "هذا دليل إيجابي لا يمكن التشكيك فيه إن هذه الاستراتيجية فعالة."
وقال أندروز إن طريق مراجعة عملية تخفيف القيود سيتم مراجعته باستمرار، ولكنه ما زال مقتنعا بطريقته باتخاذ نهج "آمن وثابت" للخروج من الإغلاق.
وقال "لا شيء جيد يمكن الحصول عليه عند رفع الإغلاق في وقت مبكر، لا شيء جيد سينتج إن تركنا إحباطنا يقود تلك العملية."
وقال أندروز "كل هذا يعني أن كل شيء ضحت به مدينة ملبورن، كل شيء قام به الجميع من جل الوصول إلى تلك الأرقام المنخفضة، رغم أنها ليست قليلة كفاية، سيذهب هباء."
وأظهر مسح جديد أن التفائل ارتفع بين أصحاب الأعمال الصغيرة في ملبورن، حيث أعرب 35 في المائة من المشاركين في المسح إنهم يعتقدون أن اقتصاد الولاية سيتحسن خلال عام من الآن.
هذه النسبة تقارن بنسبة 17 في المائة تم تسجيلها في أغسطس آب الماضي، طبقا لمؤشر Sensis Business.
وسجل المسح أن عددا أكبر من الناس يعتقدون أن الاقتصاد الوطني سيتعافى، حيث قال 26 في المائة أن الاقتصاد سيتحسن خلال عام بالمقارنة بنحو 14 في المائة خلال الشهر الماضي.