أحرز الائتلاف الحاكم تقدما على حساب حزب العمال في استطلاع الرأي الذي يقيس تفضيلات الأستراليين بين الحزبين الرئيسيين. وأظهر المسح الذي أجرته جريدة The Australian تقدم ائتلاف الأحرار والوطنيين الحاكم على حزب العمال بمعدل 51:49.
وكان آخر استطلاع تم إجراؤه في نهاية أغسطس آب الماضي قد أظهر تساوي الحزبين الرئيسيين لدى المصوتين بنتيجة 50:50.
وقال الاستطلاع إن القضايا الرئيسية التي أثرت على آراء المصوتين خلال الشهر الماضي شملت إغلاق الحدود والضغوط الاقتصادية المتعلقة بكوفيد-١٩ ومؤخرا إعلان الحكومة عن سياسة طاقة جديدة تركز على استخدام الغاز.
وحافظ رئيس الوزراء سكوت موريسون على تقدمه الواضح على زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي في الفئتين اللتين تقيسان رضا المصوتين عن القادة السياسيين وهما "رئيس الوزراء الأفضل" و"معدل الرضا عن القادة."
وسجل موريسون في فئة رئيس الوزراء الأفضل 57 في المائة في مقابل 43 في المائة لألبانيزي. وفي مؤشر الرضا عن القادة سجل موريسون ارتفاعا بنسبة واحد في المائة ليسجل 65 في المائة، وانخفض عدم الرضا بمعدل نقطة واحدة أيضا ليصل إلى 31 في المائة بالمقارنة بأرقام أغسطس آب الماضي.
أما زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي فقد ظهر أن 40 في المائة غير راضين عنه في مقابل 39 في المائة سجلوا رضائهم.
وفي معدلات الأصوات المباشرة التي ستذهب إلى الحزبين الرئيسيين، سجل ائتلاف الوطنين والأحرار 43 في المائة بينما كانت نسبة العمال 34 في المائة.
ولم يفقد العمال أصوات لصالح الائتلاف فقط، ولكن لصالح حزب الخضر أيضا، حيث سجل الحزب ارتفاعا في الأصوات الرئيسية بنسبة واحد في المائة ليصل إلى 12 في المائة مقارنة بأغسطس آب الماضي.