عزلت السلطات الصحية أحد عشر نزيلاً في دار لرعاية المسنين في شمال سيدني بعدما تبين إصابة إحدى الموظفات بفيروس كورونا.
وبإصابة الموظفة ترتفع حالات الإصابة في الولاية لثلاثة حالات، وتحاول السلطات الصحية في الولاية معرفة كيفية إصابة المرأة التي تبلغ من العمر خمسين عاماً.
وعملت الموظفة في دار بابتيست كير دوروثي هندرسون للمسنين لمدة عشرين عاماً.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، قال وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد: "هذه الموظفة المحبوبة لم تسافر. لم تكن في الخارج. لم تكن في أي من المناطق الساخنة في جميع أنحاء العالم. هذا يثير السؤال: كيف انتهى بها الأمر بفيروس كورونا" .
وقد عملت الموظفة المصابة مع 13 من النزلاء، عُزل 11 منهم، وتعرض اثنان لصعوبة في التنفس.
كما توفيت مؤخرًا نزيلة في الدار تبلغ من العمر 95 عامًا، وقال الوزير إنه غير معلوم حتى الآن ما إذا كانت قد توفيت بسبب فيروس كورونا.
في بيان يوم الأربعاء، قال مؤسسة BaptistCare لرعاية كبار السن إنهم يعملون عن كثب مع وزارة الصحة في الولاية لضمان سلامة النزلاء والموظفين.
ويعتقد الخبراء أن كبار السن وذوي الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ COVID-19، حيث يمثلون الغالبية العظمى من الوفيات البالغ عددها 3100 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
وقال كبير المسؤولين الطبيين بريندان ميرفي إن الحكومة تعمل مع قطاع رعاية المسنين للتحضير لوباء محتمل في أستراليا، مضيفاً: "قطاع رعاية المسنين هو قطاع نقوم فيه بالكثير من التخطيط. أعتقد أنه قد يكون هناك الكثير من الخوف في قطاع رعاية المسنين إذا لم نناقش المخاطر المحتملة بحساسية."