تقول والدة نوفاك ديوكوفيتش إنه ليس من العدل أن يتم ترحيل ابنها من أستراليا بعد حكم محكمة بإعادة تأشيرته، حيث ناشدت الحكومة الفيدرالية "السماح له باللعب".
صرحت ديجانا ديوكوفيتش لشبكةSeven الإخبارية يوم الأربعاء بأنها لا "تعتقد أنه من العدل" أن وزير الهجرة أليكس هوك لا يزال بإمكانه استخدام سلطاته الشخصية لترحيل ديوكوفيتش من البلاد - وهي خطوة لا يزال يفكر فيها.
يواجه ديوكوفيتش خطر ترحيله من البلاد وفي حالة حدوثه سيتم منعه من دخول البلاد لمدة ثلاث سنوات.
وقالت ديجانا إنها كانت "قلقة للغاية" من أن يواجه ابنها مثل هذا المصير، واعترفت بأن القضية "لم تنته بعد".
وتابعت ديجانا حديثها قائلة "أدعو الله أن يبقى ويلعب، آمل أن يفكر الجميع في نفس الشيء، آمل أن تكون الحكومة والوزير يفكرون في نفس الشيء".
وأضافت والدته "لا تطردوه، إنه لاعب تنس، هو ليس سياسيا أو مجرمًا أو قاتلاً، إنه مجرد لاعب تنس، إنه الأفضل في العالم، فقط دعه يلعب ويظهر ما يمكنه فعله للجمهور".
وقال متحدث باسم الوزير في بيان صحافي إن الوضع المحيط بنجم التنس يخضع لفحص دقيق.
وقال المتحدث "تماشيا مع الإجراءات القانونية، فإن الوزير هوك سيدرس الأمر بدقة".
"نظرًا لأن القضية مستمرة لأسباب قانونية، فمن غير المناسب تقديم المزيد من التعليقات حول هذا الأمر".
أثارت وثائق المحكمة أيضًا أسئلة جديدة حول وضع نجم التنس لدخول البلاد.
وأبلغ ديوكوفيتش السلطات في استمارة إعلان حدودي أنه لم يسافر في فترة الأسبوعين التي سبقت رحلته إلى أستراليا.
ومع ذلك، تم تصوير ديوكوفيتش وهو يلعب التنس في شوارع بلغراد في صربيا يوم عيد الميلاد ويتدرب في إسبانيا في 31 ديسمبر، وكلاهما خلال فترة قدرها 14 يومًا.
ويشير الإعلان إلى أن إعطاء معلومات كاذبة أو مضللة يعتبر جريمة خطيرة ، في حين أن العقوبات المدنية من الممكن أن يتم فرضها في بعض الحالات والتي قد تؤدي للسجن.
تم احتجاز ديوكوفيتش في مركز احتجاز المهاجرين الأسبوع الماضي لوصوله إلى البلاد بدون لقاح وبإعفاء غير صالح، في انتهاك صريح لقوانين الحدود الأسترالية، وتم إلغاء تأشيرته نتيجة لذلك.
ومع ذلك، ألغت المحكمة الفدرالية قرار قوات الحدود الأسترالية، بعد أن أقر محامو الحكومة أن القرار الذي تم اتخاذه خلال مقابلة الهجرة في الصباح الباكر كان غير مناسباً في هذه الظروف.
في هذه الأثناء، يتعامل رئيس الوزراء سكوت موريسون مع احتمال حدوث تداعيات دبلوماسية في حالة ترحيل ديوكوفيتش قبل بطولة أستراليا المفتوحة.
أجرى موريسون محادثات مع نظيرته الصربية آنا برنابيتش يوم الثلاثاء، حيث شرح رئيس الوزراء سياسة أستراليا الحدودية.
واتفق الزعيمان على البقاء على اتصال بشأن هذه القضية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
قال دانييل أندروز رئيس حكومة فيكتوريا إن بطولة أستراليا المفتوحة لن تقف على لاعب واحد.
ومع ذلك، قال إنه لم يكن يضغط على وزير الهجرة للتصرف بطريقة معينة بشأن هذه المسألة.
قال أندروز: "لن أكون هناك كل يوم لأدعوه لاستخدام (السلطات التقديرية) أو عدم استخدامها، فهذا أمر يخصه".
"يجب أن يفعل ذلك دون أي ضغوط ، وبعيدًا عن أي نقاش عام".
بعد قرار المحكمة ، تدرب ديوكوفيتش على ملعب رود لافر أرينا في وقت متأخر من مساء الاثنين، ومرة أخرى يوم الثلاثاء.
