قامت منظمة حقوقية دولية بحث الحكومة الأسترالية على ممارسة الضغط على السعودية للافصاح عن مكان الرجل الأسترالي الذي تم اعتقاله في البلاد منذ أذار/مارس الماضي.
النقاط الرئيسية
- تم القبض على أسامة الحسني البالغ من العمر 42 عاماً في منزل زوجته بالمغرب في 8 شباط/فبراير الماضي.
- قامت السلطات المغربية بتسليمه للحكومة السعودية، حيث يتم التحفظ عليه في مكانٍ مجهول.
- طلبت منظمة هيومن رايتس واتش من السلطات السعودية الافصاح عن مكان احتجاز أسامة، الذي كان رجل أعمال و إماماً في ملبورن.
وتم القبض على أسامة الحسني البالغ من العمر 42 عاماً في منزل زوجته بالمغرب في 8 شباط/فبراير الماضي بطلبٍ من الحكومة السعودية، وبعد ساعاتٍ من وصوله من المملكة المتحدة لزيارة مولوده الجديد.
ومن ثم قامت السلطات المغربية بتسليمه للحكومة السعودية، حيث يتم التحفظ عليه في مكانٍ مجهول.
اقرأ المزيد

المغرب يرحل موقوفا أستراليا إلى السعودية
ويقول الحقوقيون إنهم قلقون على سلامته.
وطلبت منظمة هيومن رايتس واتش من السلطات السعودية الافصاح عن مكان احتجاز أسامة، الذي كان رجل أعمال و إماماً في ملبورن.
يجب على الحكومة الأسترالية أن تمارس الضغط فوراً للكشف عن موقع مواطنها أسامة والتأكيد على حقوقه في الحصول على محاكمة عادلة.
ولم تؤكد الحكومة الاسترالية حتى الآن إذا كانت على دراية بموقف الحسني أو إذا كانت على دراية بموقعه المحدد.
وصرحت السلطات السعودية أن الحسني متهم بسرقة سيارة في العام 2015 ولكن محاموه أثاروا مخاوف من أن الاعتقال سببه سياسي.
وفي رسالةٍ وجهتها محامية حقوق الانسان الدولية هايدي ديجكيستال للأمم المتحدة، شرحت أن الحسني يتم استهدافه لانتقاده الحكومة السعودية وأنه بذلك يتم انتهاك حريته في التعبير عن رأيه.