بدأت محكمة مغربية النظر في قضية تسليم المواطن الأسترالي السعودي أسامة الحساني من المغرب إلى السعودية، في الوقت الذي أعربت فيه زوجته عن قلقٍ كبير من أن يكون مصير زوجها كمصير الصحافي السعودي الأمريكي جمال خاشقجي.
وكان قد تم القبض على الحساني في 8 شباط/فبراير بعد وصوله إلى المغرب لزيارة زوجته وطفله ابن الأربعة أشهر.
وبحسب الصحف المحلية، تم القبض على الحساني بتهمة "المشاركة في نشاط معارض عام" ضد الوهابية في السعودية.
النقاط الرئيسية
- أصدرت محكمة سعودية حكم سنتين سجن على الحساني غيابياً.
- بعثت هناء برسالة إل مكتب رئيس الوزراء سكوت موريسون، راجيةً أن تتدخل الحكومة الأسترالية
- الحساني ولد لأبٍ مغربي مما يجعله مواطناً مغربياً في نظر القانون المغربي
وكانت قد أصدرت محكمة سعودية حكم سنتين سجن على الحساني غيابياً.
وقالت زوجته هناء يوم الاثنين إن القضاء المغربي لم يحكم في قضيته بعد، ودعت السلطات الأسترالية لمساعدتها في الافراج عن زوجها "البرىء".
ومن جانبها قالت المنظمة الحقوقية للدفاع عن المعتقلين في السعودية، إن "قضية الحساني تم التمديد لها للمداولة".
وقالت هناء للأس بي أس الاخبارية إنها تخاف على حياة زوجها من أن تنتهي بنفس الطريقة التي قتل بها الصحفي جمال خاشقجي. حيث قطعت أطرافه بالمنشار داخل السفارة السعودية في تركيا.
وأنكرت الحكومة السعودية أي صلة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومقتل الخاشقجي
كما بعثت هناء برسالة إل مكتب رئيس الوزراء سكوت موريسون، راجيةً أن تتدخل الحكومة الأسترالية لوقف "الظلم" المعرض له زوجها.
وذكر مصدرٌ موثوق أن الحساني ولد لأبٍ مغربي مما يجعله مواطناً مغربياً في نظر القانون المغربي. ويمنع القانون المغربي تسليم المواطنين المغربيين لدول أخرى
