تسبب فيروس كورونا المستجد حتى الآن في إصابة أكثر من 90 ألف شخص في جميع أنحاء العالم وتوفي أكثر من 3000 منهم وكان عدد الوفيات أعلى قليلاً بين الرجال مقارنة بوفيات النساء.
ومن بين أكثر من 44 ألف حالة في الصين كان أقل من 1 في المئة من الأطفال في سن التاسعة أو أقل. ولم يمت أي أطفال حتى الآن وأظهرت الحالات المحدودة الموثقة أعراض أقل حدة مثل سيلان الأنف أو السعال.
كبير المسؤولين الطبيين الأستراليين بريندان ميرفي توقف عند هذه النقطة في تقريره صباح أمس الثلاثاء: "أعتقد أن الأدلة بناءً على الحالات المشخصة تؤكد أن الأعراض لدى الأطفال المصابين خفيفة على نحو لا يصدق. خفيفة لدرجة بإمكاننا القول أنه لا أعراض تقريباً."
وقال البروفيسور ألين تشينج مدير وحدة الوقاية من العدوى في مركز ألفريد الطبي والمحاضر في جامعة موناس هيلث أن التفسير الأكثر منطقية حول انخفاض معدل الإصابة لدى الأطفال هو أن الأعراض لدى المصابين غير واضحة لذا لا يراجعون المستشفيات.
وضرب تشينج مثالاً أمراض معدية مثل جدري الماء والحصبة وكيف تظهر أعراضها بشكل أكثر جدية لدى البالغين مقارنة بالأطفال.
وفي حين أن الأطفال يعانون من أعراض خفيفة من فيروس كورونا، لا يزال من الهام للغاية تحديد إذا ما كانوا قادرين على نشر الفيروس والتسبب بإصابة الآخرين.
وأضاف البروفيسور تشنغ: "إنه سؤال مهم حقًا لأنه ليس هناك حاجة لإغلاق المدارس إذا كانت الأعراض خفيفة لدى الأطفال."