النقاط الرئيسية:
- قد تواجه الولايات الجنوبية في أستراليا نقصًا في الغاز خلال فترات ذروة الشتاء القادمة
- يتوقع تقرير الغاز لعام 2023 أن يلبي إنتاج الغاز طلب العملاء في وسط وشرق أستراليا
- خطر نقص المعروض يزداد إذا تم تصدير إنتاج الغاز الزائد من الولايات الشمالية بدلاً من استخدامه لتغطية الطلب المحلي
قد تواجه الولايات الجنوبية في أستراليا نقصًا في الغاز خلال فترات ذروة الشتاء القادمة ونقص مستمر في غضون بضع سنوات فقط.
قدم مشغل سوق الطاقة الأسترالي (AEMO) التقييم المقلق الجديد والذي صاحبه تحديث يوم الخميس يدعو إلى الاستثمار العاجل لضمان إمدادات الغاز على المدى المتوسط.
يتوقع تقرير الغاز لعام 2023 أن يلبي إنتاج الغاز طلب العملاء في وسط وشرق أستراليا.
لكنه أشار إلى أن مخاطر نقص الإمدادات لا تزال قائمة في الجنوب مع انخفاض إنتاج الغاز، لا سيما في فيكتوريا - حيث من المتوقع أن ينخفض الإنتاج إلى النصف تقريبًا بحلول عام 2027.
وقال المشغل إن خطر نقص المعروض يزداد إذا تم تصدير إنتاج الغاز الزائد من الولايات الشمالية بدلاً من استخدامه لتغطية الطلب المحلي.
اعتبارًا من عام 2026، إذا لم تتم زيادة العرض المحلي أو استخدام الهيدروجين أو الميثان الحيوي كبديل، قد يلزم استخدام الغاز المتعاقد على تصديره من قبل منتجي كوينزلاند لتلبية المتطلبات المحلية.
وقد قام وزراء الطاقة الأستراليون بالفعل بتوسيع سلطات مشغل السوق لمعالجة النقص الفوري في إمدادات الساحل الشرقي.
تهدف هذه الصلاحيات الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في شتاء 2023، إلى تأمين أسواق الغاز والكهرباء وحماية مستهلكي الغاز المنزلي.
قال الرئيس التنفيذي لـAEMO دانييل ويسترمان إن الاتفاقيات الحالية ستساعد في إدارة العرض ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الإنتاج للمساعدة في سد النقص خلال فترات الذروة الشتوية وعلى المدى الطويل.
وقال لراديو ABC: «ما نحتاجه حقًا هو الاستثمار في المزيد من إمدادات الغاز - يمكن أن يكون ذلك من حقول الغاز الطبيعي التقليدية، أو استيراد (الغاز) إلى الولايات الجنوبية أو استخدام الغازات المتجددة مثل الميثان الحيوي أو الهيدروجين عندما تصبح متاحة».
لكن Climate Council انتقد التركيز على المزيد من إمدادات الغاز كحل لمشاكل الطاقة في أستراليا.
وقال خبير الطاقة من المجموعة، أندرو ستوك، إن افتتاح مشاريع غاز جديدة ليس هو الحل، وبدلاً من ذلك يجب على أستراليا تسريع الاستثمار في المصادر المتجددة وتخزين الطاقة.
وقال: «لا يوجد نقص في الطاقة الكهرومائية، فمعظم مخازن الغاز على وشك الامتلاء، لذا سيتطلب الأمر إخفاقات كبيرة في محطات الفحم لإحداث نقص في الغاز».
ومن المتوقع أن تدعم محطات الغاز توليد الطاقة المتجددة حيث من المتوقع إغلاق خمس محطات تعمل بالفحم على الأقل في العقد المقبل، وهو ما يمثل 13 في المائة من قدرة سوق الكهرباء.
كما تمت إضافة 2000 ميجاوات إضافية من طاقة الرياح الجديدة وتوليد الطاقة الشمسية على نطاق الشبكة وتخزين البطاريات في 12 شهرًا حتى فبراير 2023.
قال السيد ويسترمان إن هذا سيساعد في سد النقص في توليد الكهرباء في فصل الشتاء.
ولكن هناك عدم يقين بشأن السرعة التي سيحول بها المستهلكون تفضيلاتهم لمصدر الطاقة بعيدًا عن الغاز. فقد تم تخفيض التوقعات لتعكس معدل أبطأ لتبديل الوقود مما كان متوقعًا في المنازل والشركات.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.
