خبير يدعو إلى التعرف على هذه العوامل قبل الحُكم على أي لقاح

Australian Prime Minister Scott Morrison holds up a COVID19 vaccination leaflet as speaks to the media during a press conference at Parliament House in Canberra, Thursday, February 4, 2021. (AAP Image/Lukas Coch) NO ARCHIVING

Australian Prime Minister Scott Morrison holds up a COVID19 vaccination leaflet as speaks to the media during a press conference at Parliament House in Canberra Source: AAP

كلام كثير حول اللقاحات يصب في خانة الاحتمالات، وبعضها يندرج في إطار نظريات المؤامرة.


 مع اقتراب البدء بطرح لقاحات فيروس كورونا في أستراليا يتساءل الكثيرون حول نوعية اللقاحات التي ستعطى، ويشعر كثيرون بحالة من الترقب وعدم اليقين.

فما هو الفرق بين اللقاحات المختلفة؟

بحسب الباحث في مجال الصحة والتجمعات الجماهيرية، والمستشار في الصحة العامة العالمية د. باسم الأنصاري هناك ثلاثة أمور أساسية فيما يتعلق باللقاح:

  • المخاوف الموجودة وهل سيغير اللقاح من الحالة الجينية.
  • أي لقاح نختار وهل هو اختياري أم إجباري.
  • والمدة الزمنية للبدء بإجراءات التلقيح.
 ويقول د. الأنصاري، بالنسبة للنقطة الأولى هناك كلام كثير حول اللقاحات يصب في خانة الاحتمالات الواردة أو غير واردة، وبعضها يندرج في إطار نظريات المؤامرة.

وأضاف الأنصاري أن هناك البعض ممن هم أصلا ضد اللقاحات ويوجد كثير منهم في أستراليا ونيو ساوث ويلز، ويعارضون تطعيم أنفسهم وأطفالهم، سواء كان لقاح كورونا أو غيره.
كما أن هناك مخاوف من التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في لقاحي فيزر- بيونتك ومودرنا، وهي تكنولوجيا MRNA لأنه لقاح جديد مطروح كشكل عملي، لكن الأبحاث المتعلقة بهذه الطريقة الجديدة تمتد لعشرات السنين.

وتابع قائلا إن "تكنولوجيا MRNA وبناء على الدلائل العلمية الموجودة لغاية الآن آمنة، وتقي من الحالة المرضية.  لكن هل يقي لفترة طويلة، وهل سيكون فعالا في منع نقل العدوى للآخرين؟ هذا هو السؤال، ولكن توجد علامات إيجابية على ذلك."

وشرح د. الأنصاري أن لقاح استرازنيكا، الذي يعتمد على فيروس مضعف وليس فيه مادة وراثية "يريح من يتخوف من اللقاح الأول لكن يبدو أن هناك مشكلة في تصنيع هذا اللقاح في أوروبا بالكمية اللازمة."

أما اللقاح الثالث وهو لقاح نوفوفاكس، الذي يعتمد على إدخال البروتين في البدن، ولا يوجد فيه فيروس مضعف، ولا مادة وراثية، بحسب الأنصاري.

ولفت د. الأنصاري إلى أن "الخيارات كثيرة وسيكون الأشخاص في الخط الدفاعي الأول من أوائل متلقي اللقاح، يليهم كبار السن."

أما الجدول الزمني فمن المتوقع أن تبدأ إجراءات التلقيح في آخر الشهر الثاني، وسوف تتضح الأمور خلال الأيام المقبلة.

وفي وقت سابق أظهر استطلاع  أن واحدًا فقط من أصل أربعة أستراليين سيرفض أخذ لقاح كوفيد-19.
وذكرت صحيفة ذا أستراليان أن واحدًا فقط من بين كل أربعة أستراليين قال إنه سيرفض اللقاح أو يشكك به.

وبحسب الاستطلاع أظهر كبار السن دعما أكبر لتلقي اللقاح.

كما كشف الاستطلاع أن هناك دعما لفرض اللقاح على الموظفين كشرط للعمل.

وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء سكوت موريسون الأستراليين إلى الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي عند البحث عن اللقاحات المليئة بنظريات المؤامرة حول مخاطر لقاحات الفيروس.

يجب على الجميع في أستراليا البقاء على مسافة 1.5 متر على الأقل من أي شخص آخر. يمكنك مراجعة قواعد ولايتك لمعرفة الحد الأقصى للتجمعات في هذا .

إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 1800 020 080.

أس بي أس ملتزمة بتوفير آخر التحديثات للجاليات المتنوعة في أستراليا عن كوفيد-١٩. آخر الأخبار والمعلومات متاحة الآن بثلاثٍ وستين لغة عبر 


شارك