انطلاق مهرجان العودة السينمائي الدولي في نسخته الثامنة في أستراليا: "القضية المحقة لا تموت"

20240801_180055.jpg

Al Awda international film festival 2024 in Sydney

انطلق مهرجان العودة السينمائي الدولي، في نسخته الثامنة في أستراليا، في الأول من آب /أغسطس 2024، على مسرح براين براون في غرب سيدني. وتحمل هذه الدورة اسم "دورة جنوب أفريقيا" وتعرض فيها أفلام صورت في الميدان من معسكرات اللاجئين ومخيمات النازحين وعلى أرض الواقع في غزة. كما تناولت الأفلام القضايا الوطنية الفلسطينية، من بينها قضية النزوح واللاجئين والمراة والطفل وغيرها.


من بدايات متواضعة الى العالمية، انطلق مهرجان العودة السينمائي الدولي في نسخته الثامنة في سيدني ومدن أخرى حول العالم في الأول من آب/أغسطس.
20240801_182211.jpg
وفي ظل الظروف الاستثنائية في غزة يقدم المهرجان حدثاً دولياً للتبادل الثقافي والمعرفي، يستقطب المبدعين من ممثلين ومخرجين ومؤلفين وصانعيب أفلام لعرض أعمالهم الفنية والابداعية في بانوراما سينمائية ليس فقط للحصول على جائزة مفتاح العودة بل لإيصال رسالة إنسانية أيضا من خلال الأفلام.
20240801_180018.jpg
ميكروفون اس بي اس عربي 24 التقى بعدد من الحضور كان أولهم منسقة مهرجان العودة الدولي في سيدني السيدة سناء أبو خليل، التي قالت إنه وعلى عكس ما يظن الكثيرون حلم العودة لم يتلاشى لا بل ان العزيمة والاصرار أقوى من قبل.
20240801_184732.jpg
هذا وقد صورت وانتجت بعض الأفلام على أرض الواقع في غزة فعكست صورة حية لمعاناة النازحين في المخيمات ، وتم عرض الفيلم الأول وهو بعنوان التحدي ليوثق مسيرة تصوير الأفلام التي تابعت بالرغم من التحديات.
20240801_182221.jpg
الفن محاكاة الواقع، الفن حامل رسالة، هل تغيرت هذه المفاهيم أما أنها لا تزال قائمة، هذا ما يؤمن به المخرج العراقي الاصل عمار بركات الذي ساهم في المهرجان من خلال فيلم "زينة" والذي لا يزال يؤمن بدور الفنون بشكل عام والأفلام في نقل الصورة على حقيقتها.
20240801_182229.jpg
أما بدايات مهرجان العودة السينمائي في أستراليا فكانت في صالات متواضعة والآن يحتفي بنسخته الثامنة عالميا وعلى مسارح كبيرة.
واتفق المشاركون في المهرجان على أن الحدث هو بمثاية فرصة للتضامن مع أهل غزة ودليل على صمودهم.
وفي وقت بات السؤال ما إذا كانت العودة لا تزال ممكنة أما أنها أصبحت حلما بعيد المنال يتشبث بها ملايين المؤمنين بهذه القضية.
وجال ميكروفون على عدد من الحضور الذين أعربوا عن دعمهم للمهرجان قائلين أن حضورهم يعني السند والدعم للفلسطينيين الذين يمرون بأحلك الأوقات وبما لا يمكن تخيله من صعوبات.
20240801_182236.jpg

شارك