ورشة تطريز لشابتين من أصول فلسطينية لإحياء الزي الفلسطيني في أستراليا

Sarah Shaweesh with Gina Barjeel

Sarah Shaweesh with Gina Barjeel Source: Sarah Shaweesh

الشابة الأسترالية من أصول فلسطينة سارة شاويش تقول انها وصديقتها مصممة الأزياء الفلسطينية جينا برجيل أقامتا ورشة عمل لتعليم التطريز والتحدث عن تأريخ التطريز الفلسطيني.


يتمسك المهاجرون عامةً بالعادات والتقاليد والتراث عندما يصلون إلى بلد متعدد الثقافات مثل أستراليا. والجالية العربية هي واحدة من الجاليات التي أظهرت تمسكاً كبيراً بتراثها وعاداتها وملابسها التقليدية وأكلاتها.
وفي مختلف الولايات الأسترالية، نرى ان المهاجرين يحافظون على ارتداء ملابسهم التراثية في المناسبات المختلفة. كما يقتنون أشياءً تدل على التراث وحتى يلجأون إلى تصماميم وديكور المنازل والأثاث التي تبرز التراث القديم لبلد ما ويشعرون بالفخر والفرح لوجود هذه الأشياء في منازلهم.

ففي الآونة الأخيرة برزت مبادرات لاحياء الجوانب التراثية لمختلف مكونات الجالية العربية تستهدف بالأخص الأجيال الشابة لتعريفهم بهوية وانتماء وتراث الأباء والأجداد.
Palestinian Embroidery
Palestinian Embroidery Source: Sarah Shaweesh
وقالت الشابة الأسترالية من أصول فلسطينة سارة شاويش التي تقدم دروساً في تطريز الزي الفلسطيني في أستراليا "أقمت ورش التطريز معي وصديقتي مصممة الأزياء الفلسطينية جينا برجيل وقمنا بإعطاء دروس في المقهى عن كيف الشخص يطرز ونتحدث عن تأريخ التطريز الفلسطيني. وبدأنا الورشة قبل أسبوعين."
وأضافت سارة، لبرنامج استراليا اليوم، "لدينا طلاب كل أسبوع ونحن سعداء بهذه المبادرة لاننا نعيش بعيدا عن بلداننا الأم من أجل إبراز الانتماء والهوية والفن العربي."

"ومن الملاحظ ان الناس بدأت ترجع لشغلات الماضي مثلا لبس العباءة الهاشمي الطربوش وحتى بالمطاعم مثلا اللبنانية والسورية نشوف الطربوش موجود للناس الي تحب تلبسه وتتصور. خاصة بالمناسبات مثل شهر رمضان والأعياد والافطار والأعراس أيضا."

"نلاحظ البعض يلبس ملابس تقليدية مثل الدشداشة العكال الزي الاشوري والعباءة اللبنانية والقفطان المغربي".

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الشابة الأسترالية من أصول فلسطينة سارة شاويش


شارك