النقاط الرئيسية:
- تأسست في ملبورن جمعية الصداقة السورية الأسترالية
- ستعمل الجمعية على مشاركة المجتمع الأسترالي ككل في مختلف النشاطات والفعاليات
- ستقوم الجمعية بإطلاق نشاطات ثقافية وترفيهية محلية لأبناء الجالية السورية وغيرهم من الجاليات
أوضح الأستاذ حبيب سارة رئيس جمعية الصداقة السورية الأسترالية وأحد مؤسسيها، أن فكرة تأسيس هذه الجمعية سببها عدم وجود جمعية شاملة للسوريين في أستراليا.
وقال الأستاذ حبيب إنه رغم وجود العديد من الجمعيات إلا أن معظمها تتبع لقرى أو مناطق أو توجهات سياسية أو دينية، ومن هنا يعتبر أنه كان من الضروري تأسيس جمعية جامعة وشاملة للسوريين.
"هدفنا إنساني يشمل سوريا ككل"
الجمعية منفتحة للتواصل والتفاعل مع مختلف أطياف المجتمع الأستراليحبيب سارة
لا تزال جمعية الصداقة السورية الأسترالية في طور التأسيس، ولكن حبيب سارة أشار الى أن وقوع الزلزال سرّع من وتيرة البدء بعمل الجمعية، فكانت من أولى الجمعيات التي بادرت لمساعدة المتضررين من الزلزال، وسيكون لمعالجة أثار الزلزال قدر الإمكان الحيز الأكبر من عمل الجمعية في الوقت الراهن.
"الزلزال الذي ضرب سوريا عرقل المخططات التي وضعناها عند إطلاق الجمعية".
وكان النشاط الأول للجمعية هو حفل إطلاق الجمعية تبعه مشاركة في نشاط ضم جمعيات أخرى، وكان يهدف أيضاً لمساعدة ضحايا الزلزال.
"لن نخطو خطوات غير مدروسة، وسنستهدف عنصر الشباب في عملنا، وبدأنا في تواصل مع جهات أستراليا من أعضاء بلديات وممثلي البرلمان وغيرهم لتعريفهم على الجمعية".
وأوضح أن عمل الجمعية لن يقتصر على مدينة ملبورن، بل ستسعى للتوسع لكافة الولايات الأسترالية.
كما ستقوم الجمعية بإطلاق أنشطة ثقافية وترفيهية محلية لأبناء الجالية السورية وغيرهم من الجاليات، مع التركيز على أهمية مساعدة السوريين داخل سوريا في الوضع الراهن.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
