أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون توافقه مع قادة الولايات والمقاطعات على خارطة طريق ستُفتح بموجبها الحدود بين الولايات بحلول عيد الميلاد في كانون الأول ديسمبر المقبل.
وفي حديثه بعيد اجتماع مجلس الوزراء الوطني، قال رئيس الوزراء إن الخطة المذكورة حظيت بموافقة كل الولايات باسثناء ولاية غرب أستراليا.
وأضاف موريسون: "اتفقنا من حيث المبدأ على خطة عمل لإستنئاف حركة المسافرين بين الولايات الأسترالية لأستراليا بحلول عيد الميلاد. ستفتح بالتأكيد سبع ولايات من أصل ثماني حدودها".
وأوضح رئيس الوزراء أن رفض غرب أستراليا للخطة جاء بناءً على "مخاوف اقتصادي".
ورغم إطار العمل الموحد، ستكون كل ولاية ومقاطعة قادرة على تحديد الموعد النهائي لفتح حدودها مع باقي الولايات ضمن فترة معينة.
وقال وكيل السفريات سعيد كرم ان الأستراليين باتوا متخوفين من اتمام ترتيبات السفر بشكل مسبق بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف المستقبل: "مش رح تيجي عيلة تدفع مصاري وبعد اسبوع او اسبوعين تغلق الحدود مجدداً. ليس لدي استعداد لوضع ترتيبات سفر بعد شهر أو شهرين لأن استرداد المبالغ المدفوعة صعب".
واستبعد كرم أن تنشط حركة السفر الداخلي بشكل ملحوظ في ظل تردد رؤساء حكومات الولايات في فتح الحدود مما ينعكس على ثقة الناس في إتمام حجوزاتهم.
إشادة بولاية وانتقاد لأخرى
أشاد موريسون بحكومة نيو ساوث ويلز لجهودها الحثيثة في تعقب إصابات كوفيد-19 والحالات المخالطة معتبراً دقة نظام الاتتبع بـ "السبيل نحو المضي قدماً".
وأضاف رئيس الوزراء موريسون: "إذا طرأ خطب ما، إذا كان هناك تفشٍ جديد، سيكون بمقدورنا التحرك بسرعة لاحتواء الموقف. ناقشنا في الاجتماع تمكين نظام الرعاية الصحية بحيث لا نحتاج لإغلاق الحدود بين الولايات في المستقبل".

Qantas flight bringing Australians home Source: AAP
وأوضح أندروز أن نتيجة ألف فحص لا تزال قيد الانتظار من بؤرة شمال ملبورن وسيكون هناك اختبارات اضافية للأحياء في تلك المنطقة.
واعتبر أندروز أن ما يحدث ليس "انتكاسة" وانما "تعامل حذر" مع الموقف علماً بأن معدل حصيلة الاصابات اليومية على مدى الأسبوعين الماضيين انخفض بالفعل الى ما دون خمس حالات.
السفر الدولي
من المتوقع أن تطرأ زيادة على عدد المسافرين العائدين بالتزامن مع زيادة عدد الرحلات الواردة، وقال رئيس الوزراء إنه يأمل أن يتمكن جميع الأستراليين العالقين في الخارج من العودة بحلول عيد الميلاد علماً بأن عددهم يناهز 26 ألفاً.
وتتضمن خطة إعادة فتح الحدود الداخلية التي قدمها مكتب رئيس الوزراء، استئناف الرحلات الجوية بين أستراليا ونيوزلندا أيضاً بحلول عيد الميلاد نهاية العام الحالي ودون ان يضطر المسافرون إلى الخضوع للحجر الصحي.
وستظل الحدود الدولية مغلقة أمام المسافرين من دول أخرى في الفترة الحالية دون أي معلومات عن موعد مستقبلي، حيث اعتذر موريسون عن إجابة هذا السؤال قائلاً إنه غير قادر على إعطاء جدول زمني لهذه الخطوة التي يتحرق كثيرون انتظاراً لها.
وعلق وكيل السفريات سعيد كرم بالقول ان شركات الطيران لا تستطيع تحميل اكثر من 40 راكب لكل رحلة: "هناك ناس اشتروا أكثر من بطاقة سفر ليجربوا حظهم. الوضع سيء ونحن غير قادرون على الحجز لأي شخص قبل الخامس عشر من كانون الثاني يناير المقبل".
وأضاف كرم ان شركات الطيرات باتت تمنح الأولوية لمن يحجز على درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى لتتمكن من تغطية نفقات الرحلات ويبلغ سعر التذكر باتجاه واحد من اوروبا أو دبي باتجاه سيدني حوالي 12 ألف دولار أسترالي.
استمعوا إلى المقابلة مع وكيل السفريات سعيد كرم في الملف الصوتي أعلاه.