قال رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في كانبرا د. عزت عبد الهادي ان "معركة القدس مفتوحة" واعتبر أن اسرائيل "تحاول خلق أمر واقع جديدي يتناقض مع المكانة التاريخية للمسجد الاقصى".
النقاط الرئيسية
- أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الاسرائيلي يائير لبيد لدعوتهما إلى "إنهاء دوامة العنف".
- أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوّي اعترضت صاروخاً أُطلق من قطاع غزة.
- السفير الفلسطيني في كانبرا يقول ان اسرائيل تواصل محاولاتها تهويد القدس الشرقية.
تأتي هذه التصريحات غداة إصابة أكثر من 19 فلسطينياً وسبعة إسرائيليين بجروح خلال مواجهات دارت بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة فيما اعتقل 18 شخصاً، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحا فلسطينيا.
وأشار د. عبد الهادي إلى ضرورة تصحيح بعد التعابير المستخدمة في وسائل الإعلام: "هذه ليست ارضاً متنازع عليها. القدس الشرقية محتلة وجزء من الاراضي التي احتلتها اسرائيل في عام 1976. ما يحدث الآن ليس اشتباكات بين طرفين، ليس هناك طرفين وانما هناك اعتداء صارخ من جيش الاحتلال الاسرائلي على القدس. كل عام يقومون بذلك لإفساد شهر رمضان على الفلسطينيين."
وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوّي اعترضت صاروخاً أُطلق مساء الإثنين من قطاع غزة. وبحسب إحصاء لوكالة فرانس برس، فإنّ هذا هو أول صاروخ يتمّ إطلاقه من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية منذ الأول من كانون الثاني/يناير، ونفّذت إسرائيل غارات جوية على القطاع غزة هي الأولى منذ أشهر وذلك رداً على إطلاق الصاروخ.

Palestinians clash with Israeli police inside Al-Aqsa Mosque compound after Israeli police entered the compound before dawn. Source: EPA
ومن جانبه، دعا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجانبين إلى العمل على تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قائمة "على حل الدولتين" رغم عملية سلام المتعثرة.
في بيان مشترك الثلاثاء وذلك في ختام جلسة طارئة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، دعت خمس دول أوروبية، لم تنضم إليها الإمارات ولا الصين، إلى إنهاء المواجهات في القدس.
وقالت إيرلندا وفرنسا وإستونيا والنرويج وألبانيا في بيان مشترك "يجب أن يتوقف العنف فورا. يجب تجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين" و"يجب أن يتم بالكامل احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة". وكانت الإمارات والنرويج وفرنسا وإيرلندا والصين طلبت عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن.
with AFP
استمعوا إلى اللقاء مع السفير الفلسطيني د. عزت عبد الهادي في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.