معظم العالم العربي يحتفل بهذه المناسبة في الواحد والعشرين من آذار / مارس وكانت مصر أول الدول العربية التي بدأت هذه العادة وذلك في العام 1956 مع الصحفي المصري مصطفى أمين.
ولا يعتبر عيد الأم عطلة رسمية في أستراليا غير أن كونه يقع يوم الأحد يستطيع الأستراليون الإحتفال به والقيام بنشاطات عدة إذ أن المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ومعظم الشركات تكون مقفلة. ومن هذه النشاطات يمكنكم اصطحاب أمهاتكم إلى المقاهي أو إلى مراكز التسوق التي لا تقفل عادة يوم الأحد.
وفيما تحتفل بريطانيا بهذا العيد الأحد المقبل أي في السادس والعشرين من هذا الشهر يقع عيد الأم في الولايات المتحدة في ثاني أحد من شهر أيار / مايو أي في نفس اليوم الذي يحتفل به الأستراليون بهذا العيد. غير أن المبادرة انطلقت من أستراليا في العام 1924 حيث بدأت الأسترالية Janet Heyden وهي من سكان سيدني، حملة لجمع الهدايا للأمهات الكبيرات في السن واللواتي يشعرن بالوحدة.
وتعتبر الورود والشوكولاتة إضافة إلى بطاقات المعايدة من أبرز الهدايا التي يعبّر فيها الأستراليون عن حبهم لأمهاتهم وامتنانهم للتضحيات التي قمن بها.

Source: Pixabay CCO
وقالت ميريام ان ظروف كوفيد-19 واغلاق الحدود منع والدتها من القدوم من لبنان لتكون بجانبها خلال هذه التجربة التي اضطرت لخوضها بعيداً عن أفراد عائلتها في لبنان. وأضافت: "عندما رُزقت بمولودتي الأولى أدركت ماهية هذه العلاقة الخاصة التي تربط الأم بأبنائها. اكتشفت أنني مقصرة بحق أمي مع أنني أعتبرها صديقتي ورفيقتي الدائمة. الأمومة غيرت حياتي بشكل كبير للأفضل."
وشكرت ميريام زوجها مروان نصار على دعمه لها في هذه التجربة حيث عوّضها غياب أفراد أسرتها وكان إلى جانبها دائماً وداعمها الأول في مشوارها الفني.
استمعوا إلى المقابلة مع الفنانة ميريام ديب في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.