هذه المناسبة محطة تاريخية مهمة في حياة السكان الأصليين الأستراليين اذ تذكر باستفتاء عام 1967 وقرار Mabo عام 1992.
شعار أسبوع المصالحة لهذه السنة Don’t Keep History A Mystery’ لا تُبقي التاريخ لغزاً، يدعو الى التعرف أكثر الى قصة استراليا.
منذ أكثر من 60 ألف عام ، يعتبر السكان الأصليون وسكان جزر مضيق توريس أستراليا وطنهم الأم
وعندما وصل James Cook الى خليج Botany Bay عام 1770 أعلن ان الأرض التي وصل اليها هي 'terra nullius' أي الأرض التي لا تخص أحدا 'no one's land'. هذا الإعلان وضع اسس الاستيطان الأوروبي طبقا للقانون البريطاني. ولكن ما كان يعتبره البريطانيون "استعمارا"، اعتبره السكان الأصليون "غزوا" لأراضيهم.
Patrick Dodson يتبوأ عدة مناصب كزعيم للسكان الأصليين فهو رجل ال Banaga أول كاهن كاثوليكي من السكان الأصليين وغالبا ما يطلق عليه لقب "أب المصالحة" وقد رأس لفترة طويلة مجلس المصالحة للسكان الأصليين وهو الآن عضو في مجلس الشيوخ في البرلمان
لكنه في الواقع واجه صعوبات وتحديات كثيرة قبل استفتاء عام 1967 حين كانت تحدد قوانين الولايات المكان الذي يمكن للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس العيش فيه والمناطق التي يمكنهم السفر اليها وبمن يمكنهم الارتباط والزواج و ما إذا كانوا أهلا لتربية أطفالهم بأنفسهم.
قبل خمسين عاما، أغلبية الساحقة من الناخبين صوتت بنسبة 90.77 في المئة لصالح ضم السكان الأصليين في التعداد السكاني.
بعد خمسة وعشرين عامًا ، حقق رجل من قبيلةMeriam يدعى Eddi e Mabo فوزا تاريخيا بقضية في محكمة حيث تم الاعتراف وللمرة الأولى بحق السكان الأصليين بملكية الأراضي.
ويعتقد العديد من الأشخاص البارزين في مجال المصالحة الوطنية أن الأستراليين يحتاجون إلى معرفة المزيد عن تاريخ السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس.