قدّم المدعي العام الفيدرالي مارك درايفوس مشروع قانون للبرلمان ينص على حظر علم تنظيم داعش ورمزين من رموز النازية، هما الصليب المعقوف ورمز قوات الامن الخاصة النازية اس اس .
اقرأ المزيد

الموصل بعد دحر داعش
ذكر الدكتور ابراهيم قعدان العضو المؤسس لمجموعة السلام في سيدني‘ لإذاعة أس بي أس عربي24، أن "حظر علم داعش لا يعني نهاية أفكار التنظيم لان كل ممنوع مرغوب. ويجب علينا التثقيف بخطورة الفكر الارهابي وليس حظر العلم."
وأضاف الدكتور قعدان "نحن مع محاربة الجريمة وليس الدين. وقد تحدثت عن هذا الموضوع مع وزير مكافحة شؤون الارهاب في حكومة جون هاوارد السابقة انه يجب الفصل بين الجريمة والدين. العلم يحمل اشارات ورموز دينية، لذا فيجب العمل على التخلص من أفكار داعش وليس حظر العلم."
وتسعى الحكومة الفيدرالية لاصدار قانون من البرلمان يحظر علم داعش وبعض الرموز النازية لانها "رموز الكراهية".
وقدّم المدعي العام الفيدرالي مارك درايفوس مشروع قانونِ مقترح للبرلمان الفيدرالي ينص على حظر إظهار أو عرض علم تنظيم داعش ورمزين من رموز النازية إلى البرلمان الفيدرالي.
وفي حال إقرار مشروع القانون في البرلمان، سيتم تعديل القانون الجنائي الأسترالي لحظر العرض العام لعلم داعش والصليب المعقوف النازي ورمز قوات الامن الخاصة النازية اس اس .
وتابع الدكتور ابراهيم قعدان العضو المؤسس لمجموعة السلام في سيدني أن "الأشخاص هم الذين يستخدمون الدين ولكن الدين ليس له علاقة فيهم."
وتساءل الدكتور ابراهيم عن مشروع حظر علم داعش "هل يجب أيضا عدم التعامل أو رفع علم السعودية لانه يحمل عبارة لا اله لا الله ورمز السيف؟"
اقرأ المزيد

العراق يُعلنُ رسميا دحر تنظيم داعش
وأضاف "المفروض لا يجب ان يتم حظر علم داعش لانه يمثل فئة معينة. لذا يجب الفصل تماما بين الدين والارهاب. يجب ان تكون لدينا قوانين تحارب الارهاب والفكر بجميع أشكاله وليس العلم الذي يحمل اشارات دينية."
وقد يواجه الأشخاص الذين يُظهرون رموز الكراهية عقوبة بالسجن تصل إلى عام واحد.
ويقول المدعي العام الفيدرالي مارك درايفوس إن الشارات المتطرفة هي أداة دعاية فعالة، لأنها سهلة التذكر والفهم.
وفي معرض تقديمه لمشروع القانون في البرلمان، قال درايفوس إن "الحكومة تدرك الفرق المهم بين داعش، وهي منظمة إرهابية ذات أيديولوجية عنيفة، والعقيدة الإسلامية التي تحظى باحترام وتقدير عميقين كجزء من المجتمع الأسترالي متعدد الثقافات".
وأضاف أن "الحكومة تدين الإسلاموفوبيا وتقف إلى جانب الجالية الأسترالية المسلمة في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله".
مشروع القانون سيحظر أيضاً أي رمز "يشبه إلى حد بعيد علم داعش ... بحيث يصبح من المحتمل الخلط أو الخطأ بينهما."
لكن درايفوس أكد أنه سيتم السماح للاستخدامات المشروعة لهذه الرموز من قبل الصحافة والمؤسسات التعليمية والفنية.
وختم الدكتور ابراهيم قوله "العَلَم هوية ولا يتسبب بجريمة. الناس هم من يرتكبون الجريمة. الحل ليس بحظر علم داعش وانما بمحاربة الفكر الارهابي وتجفيف منابعه."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على