وصلت المهاجرة العراقية وخبيرة التجميل سارة فرج مع وزجها إلى أستراليا عام 2018 بحثاً عن ملاذ آمن ومستقبل أفضل.
وقالت لإذاعة أس بي اس عربي24 "وصلنا إلى أستراليا أنا وزوجي بعد أسبوعين مباشرة من زواجنا في نيوزلندا. عندما وصلنا لم نكن نملك أي مبلغ مالي. كان في حسابنا المصرفي 80 دولاراً فقط لان كل الذي لدينا صرفناه على الزواج".
وتركت سيدة الأعمال وخبيرة التجميل سارة فرج العراق عام 1998 عندما كانت طفلة، لكنها تتذكر بعض الأشياء "عشنا في عمان أربع سنوات تقريبا. كانت والدتي تشجعني دائما على اكمال دراستي. فدرست في عمان وبعدها حصلنا على موافقة للسفر الى نيوزلندا وذلك عام 2000."
وأضافت "الثقافة كانت مختلفة تماما. لم اتحدث اللغة الانكليزية لان دراستي في العراق وعمان كانت باللغة العربية. التحقت في نيوزلندا بالمدرسة لاتعلم اللغة الانكليزية في أول ستة اشهر من وصولي."
عندما أكملت سارة فرج دراسة اللغة الانكليزية، دخلت في المدارس العامة في نيوزلندا "واجهت التنمر من قبل بعض الطلبة في المدرسة. ولكن مع الوقت تجاوزت هذه المرحلة واتقنت اللغة."
وتابعت المهاجرة العراقية سارة فرج "منذ طفولتي وأنا أحب ان أصبح مختصة بشؤون التجميل، فقررت ان أدرس كورسات تجميل. وعندما وصلنا أنا وزوجي إلى استراليا واجهنا صعوبات لعدم امتلاكنا المال وعدم قدرتنا على العمل أو تأجير منزل لاننا جدد في أستراليا. ولكن مع السعي والاصرار والصبر وعدم الاستسلام استطعنا تأجير منزل."
وكانت سششارة قد جاءت زيارة إلى ملبورن قبل ان تقرر الاستقرار فيها وقالت "حبيت ملبورن قبل انتقالي وحبيت الحياة فيها والمستقبل للشباب. رغم قرب أستراليا عن نيوزلندا الا ان الحياة فيها مختلفة تماما عن استراليا. كانت أول ثلاثة أشهر صعبة جدا لعدم تمكننا من ايجاد منزل واقتناء سيارة."
وتابعت "لسه الدنيا بخير، بعد ان قمنا بتأجير المنزل. ذهبنا إلى رجل لديه محل اثاث وأخبرناه اننا قادمون جدد فساعدنا وقال لنا ان نأخذ الاثاث الذي نحتاجه وعندما نجد عمل نقسط له المبلغ."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على