"بدايتي لم تكن تتخطى جدار منزلي": كيف استطاعت حفيظة الادريسي إبراز ثقافة المغرب في أستراليا

thumbnail_Image.jpg

Moroccan Migrant Hafida Elidrrisi Credit: Hafida Elidrrisi

ذكرت المهاجرة المغربية السيدة حفيظة الإدريسي انها بدأت خطوتها الأولى نحو احياء التراث المغربي في بلدان الاغتراب عندما كانت في الأردن. مشيرة إلى ان خطوتها لم تتعدى جدار منزلها وعائلتها والمقربين.


في حلقة اليوم من بودكاست قصتي سنتعرف على المهاجرة المغربية السيدة حفيظة الإدريسي التي وصلت إلى أستراليا قبل أربع سنوات واستطاعت بمساعدة عائلتها فتح مشروعها الخاص لإحياء التراث المغربي.
قالت المهاجرة المغربية السيدة حفيظة الإدريسي، لإذاعة أس بي أس 24، " لا أنكر في أول سنة وصلت فيها إلى أستراليا، حاولت بكل الطرق ان اخرج من احساس اليأس، ولكن الأمر لم يكن بالسهل أبداً."
thumbnail_Image (1).jpg
هدفي الأكبر هو الفوز بمركز سفيرة التراث المغربي ليس فقط لكسب اللقلب ولكن من أجل احياء التراث
"وبعدها تذكرت ان وطني المغرب بحاجة لإبراز ثقافته وتقاليده في أستراليا، فقلت لحالي أنا ووطني أما أن نكون المحور أو العدم."

السيدة حفيظة الإدريسي صاحبة مشروع خاص هو سوسية دار الضيافة لاحياء الثقافة المغربية. وتتميز بطريقة فريدة من نوعها بتقديم الشاي المغربي "نقدم الشاي المغربي الذي هو جزء مهم من التقليد المغربي بأواني مميزة مزخرفة. كما نقدم الأكلات والملابس والتراث خلال مناسبات مختلفة سواء اجتماعية أو رسمية."
thumbnail_Image (2).jpg
وأضافت المهاجرة حفيظة "نقدم الثقافة المغربية بطريقة تلبي جميع الاذواق ونحرص على ترتيب الديكور المغربي وتقديم الطعام والشراب والطاجين المغربي بالأواني النحاسية ونزين المكان بلوحات تراثية."

"سوسية تسمية تعود الى الاصول الامازيغية وخاصة أمازيغ الجنوب معروفين باسم السواسة."

وتحدثت السيدة حفيظة عن حياتها الشخصية قائلةً "لدي الجنسية الأردنية والمغربية لاني متزوجة من رجل أردني من أصول فلسطينية ويعمل مهندسا مدنيا ومدير مشاريع ضخمة خارج أسراليا. أنا أم لمراهقين آدم وآية. أولادي وزوجي دعموني كثيرا في مشروعي الخاص رغم ان زوجي يعمل في بلد بعيد عن استراليا."
thumbnail_Image (3).jpg
تركت السيدة حفيظة الإدريسي المغرب عام 1997 وبعدها عاشت في الامارات للعمل وبقيت فيها عشر سنوات "تعرفت على وزحي وسافرنا على الكويت قطر السعودية البحرين ودول اخرى ثم جئنا إلى استراليا
دخلت مرحلة يأس وانكسار بسبب اغلاق كوفيد في سيدني بعدها حاولت بكل الطرق الخروج من هذا الاحساس الذي يكسر الانسان من الداخل
وتابعت "لدي مشروع لاحياء التراث المغربي وكانت بدايتي وانا في الاردن لم تتخطى جدران منزلي. في أي مناسبة أحاول إبراز ثقافتنا وتقاليدنا المغربية وتقديم المائدة المغربية امام الضيوف وأولادنا ليكون وطنهم الأم قدوة لهم ففتحت محلي بالاردن وكانت التجربة المغربية الأولى هناك."
"دخلت مرحلة يأس وانكسار بسبب اغلاق كوفيد في سيدني بعدها حاولت بكل الطرق الخروج من هذا الاحساس الذي يكسر الانسان من الداخل لاني مؤمنة بضرورة ايصال بصمتي الخاصة بثقافة بلدي إلى أستراليا."

وخلصت المهاجرة المغربية السيدة حفيظة الإدريسي إلى القول "هدفي الأكبر هو الفوز بمركز سفيرة التراث المغربي ليس فقط لكسب اللقب، وانما من أجل احياء التراث وتوسيع الصلاحيات بنشر ثقافة المغرب بطريقة رسمية واقامة المهرجانات الثقافية والسياحية أيضا لحفظ الصلة بين الأجيال وبلدهم الأم من جهة وتعريف العالم بالثقافة المغربية من جهة أخرى."

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى 
للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر 
 أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

شارك