النقاط الرئيسية
- تتخذ الحكومة الفدرالية إجراءات قوية للحد من التدخين والقضاء على تدخين السجائر الالكترونية
- يأتي قرار الحكومة بعد الاستشارات العامة التي قادتها إدارة السلع العلاجية في ديسمبر 2022
- سيتم زيادة الضريبة على التبغ بنسبة 5 في المائة سنويًا لمدة 3 سنوات
ذكرت تقارير صحافية اليوم أنه تم نقل طالبين إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي بعد تعرضهما لرد فعل شديد جراء تدخين السيجارة الالكترونية، في حادثين منفصلين خلال النهار.
خاصة بين الشباب الأسترالي من خلال سن القوانين وإنفاذها والتثقيف وتقديم دعم أكبر.
ستشمل ميزانية 2023- 2024 737 مليون دولار لتمويل عدد من الإجراءات لحماية الأستراليين من الضرر الناجم عن التبغ ومنتجات التدخين الإلكتروني.
يأتي قرار الحكومة بعد الاستشارات العامة التي قادتها إدارة السلع العلاجية في ديسمبر 2022 ، حيث تقترح الحكومة تنظيمًا وإنفاذًا أقوى لجميع السجائر الإلكترونية ، بما في ذلك الضوابط الجديدة على استيرادها ومحتوياتها وتغليفها.
وتقول الحكومة إنها سوف تعمل مع الولايات والأقاليم للقضاء على السوق السوداء المتنامية في استيراد وبيع السجائر الإلكترونية غير القانونية من خلال:
- وقف استيراد السجائر التي لا تشملها الوصفة الطبية
- تقييد نكهات وألوان ومحتويات هذه السجائر، من اجل رفع معايير النوعية
- طلب الحكومة أن يتم تعليب هذه السجائر كما تعلب الادوية
- تقليل تركيزات النيكوتين والاحجام المسموح بها؛
- وحظر جميع السجائر الإلكترونية التي تستخدم مرة واحدة ، والتي يمكن التخلص منها.
سوف تتضمن الميزانية الجديدة، مبلغ 63 مليون دولار لحملة توعية صحية عامة لثني الاستراليين عن التوجه للتدخين الالكتروني والتدخين بشكل عام وتشجيع الناس على الإقلاع عنها.
كما وسيتم وضع إجراءات لمنع الشباب من المتاجرة بالسجائر الالكترونية مقابل الحصول على السجائر العادية
كما وسيتم زيادة الضريبة على التبغ بنسبة 5 في المائة سنويًا لمدة 3 سنوات بالإضافة إلى زيادة ترتفع مع ارتفاع التضخم.
وهذا سيجعل شراء منتجات التبغ أكثر كلفة وبالإضافة الى تدابير أخرى، سوف تؤدي هذه التغييرات الى حصول الخزينة على 3.3 مليار دولار على مدى السنوات الأربع القادمة، مما يساعد على دعم النظام الصحي، وتقديم الخدمات الصحية للمدخنين الحاليين والسابقين.
وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من مليون أسترالي ممن يستخدمون السجائر الالكترونية بشكل دور. واحد من كل أربعة منهم يتراوح عمره بين 18 إلى 24 عاما.
كما أن هناك طالبا واحدا من بين كل ستة طلاب في المدارس الثانوية قد قام بتجريب هذا النوع من السجائر.
الشاب زيد نحاس الذي حاول الإقلاع عن التدخين اختار أن يستخدم السجائر الالكترونية، لكنه يقول إن النتيجة كانت واحدة.
"بعد فترة صرت متعلقا بالسيجارة الالكترونية أكثر من الدخان. حاولت الاقلاع أكثر من مرة لكن المشكلة كنت أبدل بين النوعين، حتى قررت البقاء على السيجارة الالكترونية لكنني مدرك لضرر النوعين وهدفي هو الاقلاع".
أما السيدة لارا كمال الدين وهي أم لاولاد في عمر المراهقة فتقول إنها تقلق من هذه المواد "المتاحة بكثرة وبسهولة للشباب". لكنها شكرت الحكومة على الالتفات إلى هذه المشكلة وتقديمها حلول لها.
استمعوا الى اللقاءين في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على