تحرك واسع النطاق لقادة الجالية لإطلاق سراح طالبي اللجوء المحتجزين

Sheikh Alaa ElZokm

Sheikh Alaa ElZokm Source: Manal Al-Ani

طالب قادة الجالية من مختلف الأديان يالإفراج الفوري عن اللاجئين وطالبي اللجوء الذين لا يزالون في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك فندق بارك هوتيل.


عادت قضية طالبي اللجوء المحتجزين في مراكز الاحتجاز إلى الواجهة مرةً أخرى بعد احتجاز لاعب التنس العالمي نوفاك ديوكوفيتش في فندق بارك هوتيل بملبورن الذي يضم حوالي 32 طالب لجوء واطلاق سراحه من قبل المحكمة الفيدرالية بعد أربعة أيام من احتجازه.


النقاط الرئيسية

  • مطالبات من قادة الجالية اطلاق سراح المحتجزين في مراكز الاحتجاز الأسترالية
  • تجددت الدعوات على خلفية اطلاق سراح لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش
  • بيان لقادة الجالية يقول انه في ظل القوانين الحكومية الحالية لا يلوح أي أمل في الأفق

وطالب قادة الجالية من مختلف الأديان يالإفراج الفوري عن اللاجئين وطالبي اللجوء الذين لا يزالون في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك فندق بارك هوتيل. وحث قادة الجالية في بيان مشترك رئيس الوزراء سكوت موريسون والحكومة الفيدرالية على اطلاق سراح المحتجزين قائلين إن "حسن معاملة الغرباء والضعفاء هو سلوك حضاري ورفق بالانسان.
وقال الشيخ علاء الزكم امام وخطيب مسجد الصديق في منطقة Heidelberg  بملبورن وهو من ضمن الموقعين على البيان إن "البيان صدر بعد قضية لاعب التنس ديوكوفيتش. ولحسن الحظ صادف وجود هؤلاء اللاجئين في نفس الفندق الذي تواجد فيه لاعب التنس".

وأضاف الشيخ الزكم، لبرنامج استراليا اليوم، أن وسائل الاعلام تحدثت عن ان اللاعب متواجد في الفندق مع اللاجئين وهذا شيء جيد لانه ساعد على ىنشر قضيتهم.

وكان المصنف أول عالميًا الصربي نوفاك ديوكوفيتش قد حصل على حكم من المحكمة الفيدرالية للبقاء في أستراليا والمشاركة في أولى البطولات الاربع الكبرى في كرة المضرب. لكن محاميًا حكوميًا حذر من أن أستراليا لا تزال قادرة من خلال سلطاتها الوزارية على ترحيل ديوكوفيتش من البلاد، مما سيؤدي إلى منع دخوله أستراليا لمدة ثلاث سنوات.

وأضاف البيان، الذي وقعته حوالي خمسين منظمة من مختلف الثقافات والأديان، ان العديد منهم ذهب سابقاً إلى العاصمة الفيدرالية كانبرا لتقديم هذا الطلب. "وتطالب هذه المنظمات مرةً أخرى الان بإطلاق سراح المحتجزين من اللاجئين وطالبي اللجوء بعد اطلاق سراح لاعب التنس نوفاك ديوكوفيتش."
وتدعو منظمات مدافعة عن حقوق طالبي اللجوء بالإفراج عن المحتجزين. وقال مركز Refugee Action Collective انه منذ شهر كانون الأول ديسمبر من العام 2020، تم إطلاق سراح ما يقرب من 180 محتجزًا في المجتمع بتأشيرات مؤقتة. ولكن مازالت الحكومة الفيدرالية مصرة على عدم منح طالبي اللجوء الحاصلين على تأشيرات مؤقتة طريقًا للحصول على الإقامة الدائمة.

وتابع قادة الجالية من مختلف الأديان في البيان أن البعض من طالبي اللجوء محتجزون منذ أكثر من ثماني سنوات. وفي ظل القوانين الحكومية الحالية لا يلوح أي أمل في الأفق. ولا توجد تشريعات تُنهي المعاناة التي يسببها الاحتجاز لأجل غير مسمى."

وأشار البيان إلى ان المحتجزين شعروا بحزن عميق بعد حملة الدعم التي حصل عليها لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي كان محتجزاً معهم في نفس الفندق. وقدم قادة الجالية امتنانهم "لفصل السلطة القانونية والسلطة السياسية في قضية ديوكوفيتش.

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الشيخ علاء الزكم امام وخطيب مسجد الصديق في منطقة Heidelberg بملبورن وهو من ضمن الموقعين على البيان


شارك