في الوقت الذي تتعال فيه أصوات منتقدي سياسات أستراليا تجاه البيئة وعدم التزامها بقرارات الهيئات الدولية المعنية بالمناخ، أظهر تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن السواحل الأسترالية قد تكون عرضة للفيضانات خلال القرن الجاري. وقال التقرير إن هناك تهديد للحياة الشاطئية والسياحة وقطاع الأغذية البحرية إذا لم يتم العمل على وقف التغير المناخي.
وركز التقرير الذي أعدته لجنة التنسيق بين الحكومات التابعة للأمم المتحدة على تأثيرات الاحتباس الحراري على المحيطات والمناطق المتجمدة. وقال التقرير إنه إذا أستمر الإحترار الكوني على هذه الوتيرة فأن مستوى مياه البحر سيرتفع ما بين 30 الى 60 سنتميتراً وقد يصل الارتفاع إلى المتر بنهاية هذا القرن.
وقال خبير البيئة والمحاضر في جامعة غرب سيدني الدكتور محمد عجرش عن التقرير قائلا: " إن التقرير شمل أستراليا لأن 85% من سكانها يعيشون على الساحل ولثروتها المائية وتميزها بالشعب المرجانية."
وقال الدكتور محمد أنه يوافق على ما جاء في التقرير لأن أستراليا تعرضت منذ 1950 الى أسوء عشر فيضانات "وقد تسوء هذه الفيضانات خلال الأعوام القادمة."

Recent aerial photo of the Great Barrier Reef. Source: Coral Reef Studies
وقال الدكتور إن من بين أسباب الفيضانات "الأعاصير والرياح القوية والأمطار الكثيفة التي تحصل في بعض المناطق".
وتحدث الدكتور محمد عن ضرورة اتخاذ أستراليا لبعض التدابير لتفادي حدوث الفيضانات والكوارث الطبيعية "على أستراليا وباقي دول العالم خفض الحرارة عن طريق خفض الانبعاثات الغازية" .
تحدث الدكتور محمد عن الانتقادات الذي تتعرض لها الحكومة الفدرالية خلال المحافل الدولية المعنية بشؤون البيئة بشأن سياساتها تجاه التغير المناخي قائلا" المخلفات البلاستكية تحدث التلوث لكن أستراليا تجيد تدوير البلاستك دون طرح ثاني أوكسيد الكربون."

Mr Morrison said Australia's response was a "credible, fair, responsible and achievable contribution" to global climate change action. Source: EPA
استمعوا للمقابلة الكاملة مع الدكتور محمد عجرش في التدوين الصوتي أعلاه