ذكرت دراسة حديثة لجامعة كانبرا بالتعاون مع جامعة أوكسفورد في بريطانيا أن الأستراليين ابتعدوا بشكل تدريجي عن متابعة الأخبار على فيس بووك وتوجهوا إلى يوتيوب بسبب ما وصفته الدراسة بعدم مصداقية الأخبار المنشورة على منصات التواصل الإجتماعي.
النقاط الرئيسية
- عزوف الأستراليين عن متابعة الأخبار على فيس بووك والتوجه إلى موقع يوتيوب
- من أسباب العزوف عدم مصداقية الأخبار المنشورة على فيس بووك
- موقع يوتيوب أكثر شهرة من فيس بووك في البحث عن الأخبار للشباب بحسب دراسة حديثة
وقال خبير الاتصالات والتكنولوجيا خالد الهمص لإذاعة أس بي اس عربي24 إن هناك عدة عوامل دفعت الأستراليين إلى العزوف عن تصفح المواد الإخبارية على فيس بووك والتوجه إلى موقع يوتيوب الإلكتروني ومنها:
أولاً: قيام فيس بووك بحجب الصفحات الإخبارية الأسترالية على خلفية مطالبات الحكومة الأسترالية بفرض رسوم على شركة فيس بووك مقابل نشر مواد إخبارية. ولكن بعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق بين أستراليا وشركة فيس بووك.
ثانياً: خطوة الحجب أدت لاستياء الأستراليين من فيس بووك وقللت من ثقتهم به لانهم اعتبروا هذا الموضوع شخصي يمسهم بشكل مباشر.
ثالثاً: مصداقية نشر الأخبار على فيس بووك أقل بكثير منها على يوتيوب بسبب سهولة فتح حسابات وهمية على فيس بووك وبالتالي سهولة نشر أخبار مزيفة.
وذكر تقرير الأخبار الرقمية السابع أن نسبة الاستراليين الذين يستخدمون فيس بووك للأخبار انخفضت من 45% في عام 2016 إلى 33% في عام 2021.
وأضاف التقرير: "لأول مرة، أثبت موقع يوتيوب أنه أكثر شهرة من فيس بووك في البحث عن الأخبار للشباب المولودين بين عامي 1995-2010."
وقالت الأستاذة المساعدة كارولين فيشر التي شاركت بكتابة التقرير، إن المعلومات الخاطئة ومنصات التواصل الاجتماعي المنافسة من المحتمل أن تكون من العوامل المساهمة في سقوط فيسبوك.
المزيد في التدوين الصوتي أعلاه مع خبير الاتصالات والتكنولوجيا خالد الهمص.
