قال وزير الأمن الداخلي بيتر داتون أن لا وجود لأجندات خفية لدى وكالة الاستخبارات الوطنية، وإن كل التهديدات الإرهابية سوف يتم التحقيق فيها.
وقال داتون "لا يهم عن أي دولة نتحدث، سواء أكانت الصين أو روسيا أو إيران، فإذا شكل الناس تهديدا لبلدنا، فسيتم التعامل معهم بحسب مستوى التهديد. ولا تميز آزيو في ايدلوجية الأشخاص، فإذا كانوا يشكلون تهديدا للحياة الانسانية في بلدنا، فعليهم أن يتوقعوا أن تطرق آزيو أو الشرطة الفدرالية، أو أي وكالة أمنية بابهم"
وقد دق مدير عام وكالة الاستخبارات الأسترالية آزيو ناقوس الخطر فيما يتعلق بالتجسس، والتدخل، والتطرف اليميني. ولفت إن أن الجامعات الأسترالية عرضة لتهديد غير مسبوق من التدخل الأجنبي.
ومن جهتها قالت الناطقة عن الأمن الداخلي في حزب العمال كريستين كنيلي أننا يمكننا التقليل من التهديدات إذا عمل المجتمع بشكل عام بالتعاون مع وكالات الاستخبارات.
يأتي هذا بعد أقل من أسبوع على إعلان داتون عن أن الحكومة تدرس إمكانية إدراج "حزب الله" على قائمة التنظيمات الإرهابية، وأن ممثلين عن الحزب سيجتمعون بالوزير قبل اتخاذ القرار بهذا الشأن في أبريل نيسان المقبل.
وفي حديث مع أس بي أس عربي 24 قالت الدكتورة مريم فريدة خبيرة شؤون الشرق الأوسط في جامعة ماكواري في سيدني إن أستراليا عادة ما تتبع الولايات المتحدة في سياستها الخارجية، ولكنها أضافت أنه وفي هذه الحالة "هناك لغط نابع من أن حزب الله ليس لديه جناح عسكري مختلف عن الحزب كأيديولوجية".
وأضافت أن "خطر اليمين المتطرف أكبر من خطر الجماعات الإرهابية الأخرى ويشكل تهديدا أكبر على المجتمع الأسترالي".
وفي خبر عاجل اليوم، قام عناصر تابعون لوحدة مكافحة الإرهاب بإلقاء التهمة على امرأة من منطقة هالام في الضواحي الجنوبية الشرقية لمدينة ملبورن، بعد مزاعم بقيامها بتشجيع ودعم شخص في محاولته الانضمام إلى مقاتلي داعش.
وفي بيان صدر عن الشرطة الفدرالية وشرطة فيكتوريا، جاء، أن الشرطة سوف تدعي على المرأة التي تبلغ 22 عاما من العمر قامت ببناء صلة على الانترنت مع مقاتلوعنصرينتمي إلى داعش في سوريا
استمعوا إلى اللقاء كاملا مع الدكتورة مريم فريدة تحت الشريط الصوتي.