وُصف اليوم الأول من حملة التلقيح ضد كوفيد 19 بأنه يوم تاريخي ومحطة مهمة في طريق استجابة استراليا للجائحة العالمية التي شلت كثيرا من الحركة وغيرت الحياة المعتادة.
- المرحلة الأولى من التلقيح بدأت في أستراليا اليوم
- السلطات تشجع كل المواطنين على أخذ اللقاح
- العاملون في دور المسنين والنزلاء ضمن المرحلة الأولى
وقد تم تعيين مراكز خاصة لإعطاء اللقاح حول البلاد وقد بدأ العاملون في قطاع الصحة والسيطرة على الحدود، ونزلاء دور كبار السن والموظفين فيها بتلقي لقاح فايزر وشهد اليوم الأول تلقي آلاف الأشخاص حول البلاد للقاح الذي أثار كثيرا من الجدل ولا يزال.
ويأتي العاملون في قطاع رعاية المسنين ونزلاء دور الرعاية ضمن المجموعة الأولى التي ستأخذ اللقاح.
وتقول الأخت إلهام جعجع، من راهبات العائلة المقدسة المارونيات، ومسؤولة عن داري الراحة في ضاحيتي Dulwich Hill و Marrickville في سيدني إن ثلاثة من دور الرعاية في مناطق سيدني قد بدأت اليوم بإعطاء اللقاح، وبأن الدور الأخرى ومن ضمنها دارين للراحة تشرف عليهما سوف تباشر بالحملة خلال ثلاثة أسابيع.
وسوف يتم إعطاء 60 ألف من لقاحات فايزر لمجموعات المرحلة الأولى.
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون تلقى اللقاح أمس ضمن مجموعة صغيرة من الأشخاص لإعلان البدء بالحملة. وقد شجع خبراء الصحة كل الاستراليين على أخذ اللقاح عندما يتمكنون من ذلك.
أخذ اللقاح ليس إلزاميا للعاملين في قطاع رعاية كبار السن في أستراليا، لكن اللجنة العليا الطبية لا تزال تدرس المسألة.
وزير رعاية المسنين Richard Colbeck قال إن أية تغييرات ستكون مبنية على نصيحة من الخبراء الطبيين، لكنه قال إنه يتوقع من معظم العاملين في القطاع أن يأخذوا اللقاح.
وتقول الأخت إلهام جعجع إن المؤسسة قد أعطت معلومات خطية واتصلت بذوي المسنين من أجل شرح عملية التلقيح والمعلومات المتوافرة حول اللقاحات. لكنها أشارت إلى أن هناك أشخاصا ما زالوا مترددين بأخذ اللقاح.
وعبرت عن اعتقادها بأنه من الضروري أن يأخذ العاملون في هذا القطاع لحماية كبار السن الذين تكون مناعتهم منخفضة أو يعانون من حالات صحية مرضية، كما ورفضت الأفكار التي تلمح إلى أن إعطاء اللقاح لكبار السن يأتي ضمن الاستهتار بهم.
استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.