تصف الفنانة الفلسطينية هالة سكيك نفسها بأنها فنانة تجريدية تستوحي فنها من جذورها الشرقية العربية. وبحكم أنها من مدينة غزة وما تعانيه، فقد تشبثت بالأمل والحياة، لذلك تنظر إلى تفاصيل الأشياء حواليها فتحولها لأمل وفن وإبداع.
نمت عندها موهبة الفن منذ الصغر، وطورتها لتتميز بإبداعات ذات أشكال مختلفة بين الرسم، وتصميم المجوهرات، والأعمال الفخارية والإيبوكسي.
ترك حُطام الزجاج المتناثر في غزة أثرًا عليها وعلى فنها؛ لذلك فهي تصهر الزجاج وتحوله إلى إبداع ينبض بالحياة، وتشكله برسوم مستوحاة من تراث غزة وفلسطين.
تنقلت الفنانة هالة سكيك في دول عربية وعالمية، وهذا منحها زخمًا معرفيًا إبداعيًا متميزًا. فحازت على جوائز عدة، وبيعت لوحاتها في معارض مهمة، كما انتشرت أعمالها الفنية على المستوى الدولي، في أستراليا، تركيا، الأردن، الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، إيران، والمملكة العربية السعودية.

لوحة الفنانة سكيك الحائزة على أعلى رقم في مزاد أقيم لدعم أبناء غزة المتضررين الذي أقيم في ملبورن
لقد حظيت أعمال الفنانة هالة الموجودة على منصة إنستغرام بالإعجاب بما في ذلك فوزها بالجائزتين الثانية والثالثة لفنها في مجال الإيبوكسي، وفن المجوهرات وفن الزجاج المنصهر في معرض Emerge ومعرض Desert Sky Art & Fine Craftsعلى التوالي.
كان أحد إنجازات هالة، هو اختيار أعمالها الفنية الأصلية من قبل شركة أرامكو السعودية وهي أكبر شركة نفط في العالم، لتكون أعمالها الفنية موجودة في جميع مراكز أرامكو الترفيهية في جميع أنحاء المملكة. كما قامت الفنانة هالة بإنجاز عدد من مشاريع التصميم الداخلي للشركات والمنازل لعملاء متميزين.

فهي تستمد الإلهام من أي شيء وكل شيء حولها لتكون سمفونية من المشاعر والحب والتعبير المتجسد في عمل فني مميز.
استمعوا لتفاصيل قصة هذه اللوحة المميزة التي أسَرت مشتريها لتحصل على رقم بآلاف الدولارات في المزاد، في اللقاء مع الفنانة الفلسطينية هالة سكيك، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.