النقاط الرئيسية
- إطلاق لجنة مراجعة شاملة لقدرات الجيش الأسترالي ومدى جاهزيته
- خبير أمني يحذر من ارتفاع معدلات التهديدات الاستراتيجية للأمن الأسترالي
- التزم ألبانيزي بمعدل الانفاق على وزارة الدفاع وقدره 2% من الناتج المحلي الاجمالي
وصف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي المراجعة الاستراتيجية الرئيسية لقوة الدفاع الأسترالية بأنها ضرورية للدفاع عن الأمة وتجنب الصراع.
وأعلن ألبانيزي المراجعة يوم الأربعاء، التي قال إنها ستعد الجيش خلال العقد المقبل في مواجهة البيئة الأمنية المتغيرة.
وقال ألبانيزي «ان هذه المراجعة ستساعد استراليا على الاستجابة بشكل فعال للبيئة الاستراتيجية الاقليمية والعالمية المتغيرة وضمان ان تكون قدرة الدفاع وهيكل القوات مناسبا للغرض وبأسعار معقولة ويحقق اكبر عائد على الاستثمار».
وسيقود عملية المراجعة والتي تتم لأول مرة منذ عام 2012، قائد القوات الجوية المتقاعد السير أنجوس هيوستن، والرئيس السابق لقوات الدفاع الأسترالية (ADF)، ووزير الدفاع العمالي السابق ستيفن سميث.

(من اليسار إلى اليمين) وزير الدفاع السابق ستيفن سميث، ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، ونائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلز، والرئيس السابق لقوات الدفاع الأسترالية، أنجوس هيوستن. Source: AAP / LUKAS COCH
وقال رئيس الوزراء إنه «يتعين» على المراجعة تقديم «تقييم صريح» لقدرات الجيش الأسترالي والموقف الحالي لمشروعات وزارة الدفاع التي تم ضخ مليارات الدولارات من الاستثمارات فيها.
وقال ألبانيزي «ان الكثير منها مبالغ فيه فى الميزانية وتأخر كثيرا جدا».
وصرح رئيس الوزراء ان المراجعة ستضمن «ان استراليا لديها القدرة الضرورية للدفاع عن انفسنا» ضد البيئة الاستراتيجية الحالية الصعبة.
من المتوقع أن يتم تقديم توصيات المراجعة حول هيكل ADF ووضع القوة والاستعداد من 2023 إلى 2033 وما بعده إلى الحكومة بحلول مارس 2023 على أبعد تقدير.
وقد التزم حزب العمال بالحفاظ على الإنفاق الدفاعي عند مستوى لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأشار ألبانيزي إلى أنه يتوقع أن «يرتفع ذلك في المستقبل».
وأوضح مارلز أن المراجعة ستنظر أيضًا في كيفية عمل قدرات أستراليا بالتعاون مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الرئيسيين الآخرين.
واضاف ان «هذه ستكون اهم مراجعة شهدناها لقواتنا الدفاعية منذ عقود».
كما أعرب مارلز إن الحكومة لا تزال ملتزمة بصفقة AUKUS للحصول على تكنولوجيا الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
جدير بالذكر أنه سيتم إبلاغ لجنة المراجعة من خلال التقييمات الاستخباراتية والاستراتيجية للتهديدات الأمنية في أستراليا.
وصرح ألبانيزي بأن سميث الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من 2010 إلى 2013، وأنغوس سيجلبان خبرة طويلة في المجال للوصول إلى فهم أفضل للوضع الراهن.
وصف أنغوس البيئة الاستراتيجية «سريعة التغير» بأنها «أسوأ ما رأيته في حياتي» في حياته المهنية.
وقال أنغوس «من الواضح ان ظروفنا تغيرت بشكل كبير خلال الماضى القريب».
«حرب برية في أوروبا، وجميع أنواع القضايا في شمال شرق آسيا، وخاصة حول تايوان، شرق بحر الصين، والقضايا في جنوب شرق آسيا».
انضم السير أنغوس إلى القوات الجوية في عام 1970 قبل أن يرتفع من خلال الرتب ليصبح رئيس القوات الجوية في عام 2001.
في عام 2005، تم تعيينه رئيسًا لقوات الدفاع، قبل أن يتقاعد في عام 2011.
. يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.