داتون يدعو الحكومة إلى الأسراع للحصول على غواصات نووية كجزء من الاتفاق الأمني مع أميركا وبريطانيا

دعا زعيم المعارضة بيتر داتون الحكومة الفيدرالية إلى التحرك بشكل أسرع للحصول على غواصات نووية كجزء من الاتفاق الأمني مع أكوس (الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا وأميركا وبريطانيا).

Australia's Collins Class Submarines To Be Replaced With Nuclear Submarine Fleet Following AUKUS Agreement

Australia's Collins Class Submarines To Be Replaced With Nuclear Submarine Fleet Following AUKUS Agreement Source: POIS Yuri Ramsey/Australian Defence Force via Getty Images

ويدرس وزير الدفاع الفيدرالي ريتشارد مارلز ما إذا كانت أستراليا ستحصل على غواصات أمريكية أو بريطانية الصنع خلال الربع الأول من عام 2023.
دعا زعيم المعارضة بيتر داتون الحكومة الفيدرالية إلى التحرك بشكل أسرع للحصول على غواصات نووية كجزء من الاتفاق الأمني مع أكوس (الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا وأميركا وبريطانيا).

لكن داتون يقول إن العملية بحاجة إلى الإسراع وأن هذا الوقت مهم للغاية في صفقة الغواصات.

وأضاف داتون أن "السفن أصبحت أكثر أهمية لأن العلاقات مع الصين مستمرة في التدهور.

وكانت أستراليا قد أعلنت العام الماضي عن إجراء تغيير هو الاكبر والأول من نوعه في قدراتها الدفاعية والاستراتيجية ويهدف لجعل أسطول الغواصات القادم التابع للبحرية يعمل بالطاقة النووية.

ففي صفقة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء سكوت موريسون، ستقدم الولايات المتحدة التكنولوجيا النووية السرية لمساعدة أستراليا في التحول إلى الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.

سيكون الأسطول أول مبادرة لشراكة أمنية ثلاثية تم تشكيلها حديثًا تسمى أوكس AUKUS وهي شراكة وصفها رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون بالشراكة الأزلية.

جدير بالذكر أن الاتفاق لا يمتد ليشمل الأسلحة النووية، وسيشمل فقط نظام تشغيل الغواصات الذي كان دائمًا يعمل بالديزل والكهرباء في الغواصات القديمة.

وقال موريسون آنذاك أن "أستراليا لا تسعى لصنع أسلحة نووية أو إنشاء قدرة نووية مدنية". 

وأضاف "سنواصل الوفاء بجميع التزاماتنا الخاصة بعدم انتشار الأسلحة النووية".
وفي معرض حديثه عن أسباب هذه الخطوة قال السيد موريسون: "أصبح عالمنا أكثر تعقيدًا، خاصة هنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مضيفًا أن الاتفاقية ستساعد في ضمان سلامة وأمن كل الأطراف والشركاء في المحيط الهادئ".

وفي بيان مشترك، قال قادة الدول الثلاث إن أستراليا ستستفيد أيضًا من الخبرة البريطانية والأمريكية للحصول على القدرات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة. 

وشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن "that fellow Down Under" "ذلك الزميل في النصف الجنوبي" في اشارة إلى موريسون، وقال إن الشراكة الجديدة ستضمن أن تتمتع الدول الثلاث بأحدث القدرات للدفاع ضد "التهديدات المتسارعة التطور".

وقال السيد بايدن "نحن نتخذ خطوة تاريخية لتعميق وإضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين دولنا الثلاثة، لأننا جميعًا ندرك حتمية ضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على المدى الطويل".

وأضاف بايدن "نحن بحاجة لأن نكون قادرين على معالجة البيئة الاستراتيجية الحالية في المنطقة وكيف يمكن أن تتطور، لأن مستقبل كل من دولنا، بل والعالم، يعتمد على حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ." 


شارك
نشر في: 17/07/2022 1:33pm
By Manal Al-Ani
المصدر: SBS