سجلت حكومة ولاية فيكتوريا 59 حالة وفاة جديدة في وقت تستعد فيه الحكومة للكشف عن خارطة الطريق للخروج من إجراءات الإغلاق المفروضة حاليا.
الوفيات التي تم الكشف عنها صباح اليوم تضم 50 شخصا من دور رعاية المسنين لقوا حتفهم في الفترة بين يوليو تموز وأغسطس آب الماضيين.
كما سجلت الولاية 81 حالة إصابة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة، لتستكمل بذلك نمط انخفاض الإصابات واستقرارها عند مستوى أقل من مائة حالة في اليوم.
وأعلنت الحكومة بالأمس عن 113 حالة جديدة و15 حالة وفاة.
لكن رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز حذر من أن تلك الأرقام "ستنفجر" لو تم رفع إجراءات الإغلاق أسرع مما ينبغي. وقال أندروز إنه سيكشف عن خطة رفع القيود يوم الأحد مؤكدا أنها ستضمن الخروج من الوضع الحالي بشكل "آمن وثابت".
وقال أندروز "أعلم أن الجميع يرغبون في رفع الإغلاق غدا ولكن لو فعلنا ذلك، فإن هذه الأرقام ستنفجر ونحن سنتمتع بأسبوعين من الحرية ولكننا سنعود مرة أخرى إلى وضع أسوأ مما كنا فيه قبل بضعة أسابيع."
وأضاف "أعلم أن الأمر محبط، أعلم انه صعب، ونحن نتفهم ذلك تماما، ولكن في نفس الوقت، فإن إحساسي هو أن سكان فيكتوريا الذين قدموا الكثير، يريدون أن يحدث ما قدموه تغييرا ملموسا."
وكانت حكومة فيكتوريا قد حصلت على تمديد لحالة الطوارئ لمدة ستة أشهر أخرى بدلا من 12 شهرا التي اقترحها أندروز. وتمنح إجراءات الطوارئ الحالية الشرطة والسلطات الصحية القدرة على فرض أوامر الصحة العامة، ومن المقرر أن تنتهي الحزمة الحالية في 13 سبتمبر أيلول الجاري.