ألقت شرطة ولاية فيكتوريا القبض على امرأة حامل بسبب نشاطها على موقع فيسبوك وتم بث عملية إلقاء القبض في بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي. المقطع المصور الذي أثار جدلا واسعا في أستراليا، يظهر عناصر من شرطة فيكتوريا بدخول منزل أسرة في منطقة Miners Rest شمال غرب مدينة ملبورن عصر أمس.
وتظهر المرأة في المقطع المصور وهي تجادل عناصر الشرطة الذين دخلوا منزلها وأعلموها بإلقاء القبض عليها. وتبدو المرأة مندهشة من الأمر، وعندما سألت عن السبب، قالت الشرطة أنها تحرض الناس في فيكتوريا على التظاهر ضد إجراءات الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع القادمة.
وتقوم مجموعات في ولاية فيكتوريا بالدعوة إلى سلسلة من الاحتجاجات يوم الخامس من سبتمبر أيلول القادم في جميع أنحاء البلاد لمناهضة إجراءات الإغلاق المصاحبة لتفشي وباء كورونا. وألقت شرطة فيكتوريا القبض على أكثر من شخص قاموا بالدعوة لتلك المظاهرات ووجهت لهم تهم التحريض، بما في ذلك رجل يبلغ من العمر 76 عاما.
وقالت المرأة في المقطع المصور إنها لم تكن تعلم أن دعوتها لتلك الاحتجاجات أمر يخالف القانون، فرد عليها الضابط قائلا "في الواقع، الأمر مخالف للقانون، لذا أنا ألقي القبض عليك".
وردت المرأة التي بدت أكثر توترا مع تصاعد الموقف "أنا موافقة على مسح المنشور، هذا أمر سخيف." وأضافت محتجة "طفلاي يشاهدون الأمر، ولدي موعد السونار خلال ساعة، أنا أوافق على مسح المنشور."
ولكن عناصر الشرطة قاموا بتنفيذ أمر إلقاء القبض عليها، وصادروا الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك الهاتف الذي استخدمه الزوج لتصوير الواقعة.
وأكدت شرطة فيكتوريا عملية إلقاء القبض على المرأة وقالت متحدثة باسم الشرطة "شرطة فيكتوريا تعلم أن هناك تجمعا غير قانوني مخطط يوم السبت." وأضافت "أي تجمع مثل هذا يعد انتهاكا صريحا لأوامر كبير المسؤولين الصحيين ويعرض حياة سكان فيكتوريا للخطر."
وقالت إن الشرطة وجهت تهم للمرأة التي تبلغ من العمر 28 عاما بالتحريض وأنها تم الإفراج عنها بكفالة. وأكدت "أي شخص يفكر في حضور تلك الاحتجاجات يوم السبت، عليه أن يتوقع ردا سريعا وحاسما من الشرطة."