سجلت ولاية فيكتوريا 113 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و23 حالة وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وتعد حصيلة الوفيات تلك ثالث أسوأ حصيلة في الولاية منذ بداية تفشي الوباء بعد أن سجلت الولاية 25 حالة، و24 حالة خلال الأسابيع الماضية. وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 485 شخصا منذ تفشي الوباء في الولاية.
ولكن مع ارتفاع أعداد الوفيات فإن عدد الحالات اليومية في أقل مستوى له منذ السادس من يوليو تموز الماضي عندما سجلت الولاية 74 حالة إصابة. وبذلك يستمر نمط انخفاض معدلات الإصابة بعد أن عبرت الولاية ذروة الموجة الثانية في مطلع أغسطس آب الجاري.
تأتي تلك الأنباء في وقت يتزايد الضغط فيه على رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز من أجل التراجع عن مقترحه في تمديد حالة الطوارئ لمدة 12 شهر إضافيين.
ويتعين على أندروز أن يجلس إلى طاولة المفاوضات من أجل إقناع أربعة من النواب المستقلين على الأقل في الغرفة العليا لبرلمان فيكتوريا لتمرير المقترح. النائبة المستقلة فيونا باتن قالت إنها توافق على مد حالة الطوارئ ولكن لمدة لا تتجاوز ستة أشهر فقط، مع وضع لجنة تضم نواب الأحزاب للإشراف على تطبيقها.
وكانت حكومة فيكتوريا قد فرضت حالة الطوارئ في السادس عشر من مارس آذار، لكنها ستنتهي في الثالث عشر من سبتمبر أيلول القادم. وشدد أندروز على أن تمديد حالة الطوارئ لا يعني تمديد إجراءات الإغلاق من المرحلة الرابعة، مؤكدا أن إجراءات الإغلاق ستبقى قيد التنفيذ فقط "طالما استدعت الضرورة ذلك".