سجلت ولاية فيكتوريا 113 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وخمسة عشر حالة وفاة، ليستمر النمط المشجع من انخفاض استقرار أعداد الإصابات اليومية في الولاية.
جاء ذلك بعد أن كانت الولاية قد سجلت 90 إصابة جديدة يوم الأربعاء وست حالات وفاة. وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز إنه سيكشف يوم الأحد القادم عن خطة حكومته للخروج من إجراءات الإغلاق المفروضة حاليا في الولاية.
وتم تمديد حالة الطوارئ في الولاية لمدة ستة أشهر أخرى صباح يوم الأربعاء، بدلا من 12 شهرا كما كان يقترح أندروز. وتسمح حالة الطوارئ تلك للشرطة والسلطات الصحية بالحصول على صلاحيات إضافية من أجل تطبيق أوامر الصحة العامة.
ونقلت وسائل الإعلام اليوم إن إجراءات الإغلاق قد تستمر لمدة أسبوعين إضافيين وصولا إلى 28 سبتمبر أيلول القادم. واطلعت صحيفة الهيرالد صان على المسودة المبدئية لخطة رفع القيود عن مدينة ملبورن.
وتشير المسودة إلى أن حظر التجول المفروض حاليا في ملبورن بعد الساعة الثامنة سيستمر لمدة أسبوعين بالإضافة إلى القيود المفروضة على الأعمال التجارية والقيود على الانتقال.
ولكن سيتم السماح لمن يعيشون وحدهم باستقبال زائر واحد في منازلهم، كما سيتم السماح بتجمعات محدودة في الهواء الطلق بداية من الرابع عشر من سبتمبر أيلول.
لكن حكومة فيكتوريا قالت إن تلك المسودة قديمة ولا تعكس الخطة الحقيقة لرفع القيود. وقال المتحدث باسم الحكومة "نعرف أن جميع سكان فيكتوريا يرغبون في التأكد من مستقبلهم، من أجلهم ومن أجل عائلاتهم وعملهم. وبحلول نهاية الأسبوع سنعرض لكم خطة إعادة فتح الولاية."
وطبقا لتلك المسودة، فإن الحكومة سترفع حظر التجول في 28 سبتمبر أيلول لتصل إلى ما اسمته "قيود المرحلة الثالثة ولكن مع إضافة". وتستمر تلك المرحلة حتى وصول الحالات المسجلة في الولاية إلى خمس حالات يوميا، بشرط ألا يكون هناك أكثر من ثلاث حالات مجهولة المصدر، ويستمر هذا الوضع لأسبوعين.
وفقط عن تحقيق ذلك يمكن أن تنتقل ملبورن إلى المرحلة الثانية ومنها إلى الأولى مرة أخرى.
وتشمل المرحلة الثالثة مع إضافة: عودة الطلاب إلى المدار وإعادة فتح دور رعاية الأطفال دون تصريح وتجمع خمسة أشخاص من منزلين مختلفين في الخارج. بالإضافة إلى عودة تدريبات اللياقة البدنية وفتح حمامات السباحة بحد أقصى 20 شخصا.