سجلت ولاية فيكتوريا 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وأربع حالات وفاة، مع استمرار انخفاض معدل الحالات مجهولة المصدر خلال الأسبوعين الماضيين.
وتملك الولاية حاليا 21 حالة من مصدر مجهول، في حين أصبح معدل الإصابات خلال 14 يوما 16.8 حالة في مدينة ملبورن و0.3 في باقي مناطق الولاية.
وتسعى الولاية إلى جعل معدل الإصابات أقل من خمس حالات على ألا تزيد عدد الحالات مجهولة المصدر عن خمس حالات أيضا على مدار أسبوعين من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية من تخفيف القيود.
وكانت ولاية فيكتوريا قد أعلنت أول خطوة لتخفيف القيود يوم الاثنين الماضي بإلغاء الحظر الليلي عن مدينة ملبورن، وتستعد للخطوة التالية التي ستشهد إلغاء حد الخمسة كيلومترات المسموح بالتنقل خلالها بعيدا عن المنزل.
كما ستشهد الخطوة القادمة إعادة فتح المقاهي والمطاعم والمتاجر وعودة الناس للجلوس في أماكن الضيافة.
وطبقا لخارطة الطريق الأولى فإن الموعد الذي كانت تستهدفه الولاية للانتقال إلى المرحلة التالية كان 26 أكتوبر تشرين الأول القادم، ولكن مع تحسن النتائج، تم تقديم الموعد ليصبح 19 من نفس الشهر.
وأكد رئيس الحكومة دانيال أندروز إن الولاية تستهدف "قمع" تفشي الوباء وليس القضاء عليه، بعد أن كتبت وزير الصحة السابقة في الولاية جيني ميكاكوس عبر تويتر قائلة: "نحن في طريقنا للقضاء على الفيروس".
وقال اندروز في مؤتمر صحفي "لقد أجبت على هذا السؤال مرارا وتكرار. هذه ليست الاستراتيجية، الاستراتيجية هي قمع الفيروس وهذا كان قرار الاجتماع الوزاري الوطني."