دعت حكومة فيكتوريا سكان الولاية إلى الاستمرار في الالتزام بالقيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كورونا، حيث قال رئيس الحكومة إنهم اقتربوا للغاية من اتخاذ "خطوة كبيرة للغاية".
وقال أندروز إن الولاية تسير بخطى أسرع من خارطة الطريق لرفع إجراءات الإغلاق والتي كانت الحكومة قد أعلنت عنها في وقت سابق.
وسجلت ولاية فيكتوريا عشر حالات جديدة، وسبع حالات وفاة. وكانت الولاية قد سجلت خمس حالات إصابة جديدة بالأمس في أقل حصيلة يومية منذ 12 يونيو حزيران الماضي، وثلاث حالات وفاة.
وبذلك يستمر نمط الإصابات في مدينة ملبورن في الانخفاض، حيث وصل متوسط الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين إلى 18.2 حالة يوميا. ويجب أن يصل المتوسط إلى خمس حالات يوميا من أجل أن تدخل المدينة للمرحلة الثالثة من خارطة الطريق.
وأصبح عدد الحالات مجهولة المصدر خلال الأسبوعين الماضيين لا يتجاوز 27 حالة.
وخففت الولاية بالفعل قيودا أكثر مما كان منصوصا عليه في خارطة الطريق، حيث تم إنهاء حظر التجول الليلي. وقال رئيس الحكومة إن الخطوة القادمة تم نقلها من 26 أكتوبر تشرين الأول إلى 19 من نفس الشهر، في بادرة على تحسن الأوضاع بشكل أكبر مما توقعت الحكومة.
وقال أندروز "لقد اقتربنا للغاية، وما يهم الآن هو أن يستمر الجميع في اتباع التعليمات." وأضاف "بإمكاننا فعل هذا وأنا واثق من قدرتنا، سنتمكن من اتخاذ خطوات كبيرة خلال ثلاث أسابيع فقط."
وما زالت قاعدة عدم الابتعاد عن المنزل أكثر من خمس كيلومترات قائمة وعدم تجاوز زمن ممارسة الرياضة ساعتين أيضا، إلا أن أندروز توقع أن يحصل سكان الولاية على حرية الحركة الكاملة في التاسع عشر من أكتوبر تشرين الثاني قبل عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بنهائي دوري كرة القدم الأسترالية أو الفوتي.
ورغم التحسن الملحوظ في الوضع الصحي إلا أن السلطات قلقة من تراجع معدلات الفحص بين سكان الولاية، حيث شدد رئيس الحكومة على ضرورة إبقاء معدلات فحص عالية من أجل رفع القيود بثقة.
وبداية من الأمس، تم السماح لنحو 127,000 شخص بالعودة إلى العمل، وهو رقم أعلى بثلاثين ألف عما كان متوقعا.
كما تم إعادة فتح دور رعاية الأطفال والسماح بتجمع خمسة أشخاص في الهواء الطلق من منزلين مختلفين وإنهاء العمل بقاعدة السماح شخص واحد بالتسوق.
وسيعود طلاب VCAL وVCEمن أجل الامتحانات في الخامس من أكتوبر تشرين الأول القادم، بينما سيعود طلاب الابتدائية في 12 أكتوبر تشرين الأول.
وسُيسمح للمرضى بزائر واحد لمدة لا تتجاوز ساعتين، بينما سُيسمح للشباب تحت 18 عاما بعدد غير محدود من الزيارات من الأبوين أو أي اثنين قائمين على الرعاية.
