سجلت ولاية فيكتوريا 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة في وقت تراقب فيه السلطات أي ازدحام محتمل على شواطئ الولاية.
ووصل متوسط عدد الحالات خلال 14 يوما إلى 11.9 حالة طبقا للأرقام التي تم الكشف عنها اليوم، بينما وصلت الحالات مجهولة المصدر إلى 13 حالة خلال أسبوعين.
وتحتاج ولاية فيكتوريا إلى أن يكون معدل الحالات اليومي أقل من خمس حالات بشرط أن يكون عدد الحالات مجهولة المصدر خلال أسبوعين أقل من خمس حالات، لتتمكن السلطات من الانتقال إلى المرحلة التالية من تخفيف القيود.
وتتوقع ولاية فيكتوريا اليوم طقسا جيدا، لذا ستحافظ الشرطة على تواجدها على الشواطئ لرصد أي مخالفات بعد أن أدانت الحكومة مشاهد الازدحام على شاطئ سانت كيلدا ليلة الجمعة الماضية.
وأظهر تقرير للقناة السابعة تجمع حشود على الشاطئ، لا يرتدي الكثيرون منهم كمامات، بينما تجمع عدد من الناس حول المراسل وبدأوا في تقبيل رأسه وهو يتحدث على الهواء مباشرة.
وقال رئيس الحكومة دانيال أندروز إنه تحدث مع مفوض الشرطة، واتفقا أن يراقب الضباط الحركة على الشواطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال أندروز "لا أحد يملك الحق لانتهاك القواعد، وعلى الأرجح وضع كل شيء فعله مواطني فيكتوريا الجيدين والملتزمين بالقانون في مهب الريح. كل تلك التضحيات يجب أن تحقق شيء ما."
وأضاف "هذه التصرفات ليست ذكية ولا عادلة ولا قانونية."
وأدان كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون المشاهد التي ظهرت من شواطئ سانت كيلدا، ونشر صورة لعدد من سكان ملبورن وهم ملتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي في ضاحية Northcote الشمالية.
وقال ساتون "هذا رائع. يمكننا، ويجب علينا، أن نستمتع بالهواء الطلق ولكن بشكل آمن." وأضاف "أحسنتم عملا."