وعلى الرغم من الأرقام الإيجابية إلا مقطعا مصورا أظهر تجمع المئات من الناس على شواطئ سانت كيلدا في مدينة ملبورن أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون سكان المدينة إلى عدم "المخاطرة بكل شيء" من خلال انتهاك القواعد المفروضة في المدينة.
وأظهر المقطع تجمع حشود من الناس حول مراسل القناة السابعة بول داوسلي أثناء قيامه بتغطية حية للوضع على الشاطئ في المدينة. ودعا النائب الفيدرالي عن ماكنامارا جوش بيرنز الناس في دائرته الانتخابية إلى الالتزام.
وقال عبر تويتر "من أجل كل مصلحة تجارية تعاني في سانت كيلدا، ومن أجل كل عائلة لم ترى أحبائها منذ شهور، أبقوا في المنزل."
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة اليوم في ملبورن إلى 28 درجة، وتعتزم سلطات الولاية أن تخرج إلى الشوارع من أجل إلزام الجميع باتباع التعليمات وتغريم المخالفين.
وفي الوقت نفسه تشعر السلطات بالقلق بسبب تزايد اعداد المصابين في بؤرة جديدة للعدوى في The Butcher Club داخل مجمع تسوق Chadstone في جنوب شرق ملبورن. ووصلت أعداد المصابين في تلك البؤرة إلى 11 شخص من بينهم عائلة.
ودعا رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز سكان المدينة إلى التفكير في التأثير المحتمل لتكون بؤر جديدة عند وجود مناطق مزدحمة كتلك. وقال أندروز "لو قمنا بفتح المدينة الآن، فإن نماذج التوقعات تظهر أن عدد الحالات سيكون بالمئات."
ومن أجل الانتقال إلى المرحلة التالية تسعى حكومة فيكتوريا إلى أن يكون متوسط الحالات اليومية لا يزيد عن خمس حالات على ألا تزيد الحالات مجهولة المصدر خلال أسبوعين عن خمسة.
وتأمل الحكومة أن تتمكن من الانتقال إلى المرحلة القادمة في التاسع عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري.